الناشط في مقاومة الاستيطان ببلدة قصرة، فؤاد حسن، للأناضول، إن "مجموعة مستوطنين مسلحين هاجموا مزارعين فلسطينيين خلال قطفها الزيتون في المنطقة الشرقية من بلدة قصرة". وأشار إلى أن الهجوم "تم تحت حماية جيش الاحتلال" الإسرائيلي. ولفت الناشط إلى أن "المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي تجاه المزارعين". كما أوضح أن "مواجهات اندلعت بين السكان والمستوطنين". وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد تلك الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام. يأتي ذلك بموازاة حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وبالتزامن مع ذلك، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 752 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :