الاندبندنت: أفرجوا عن السعودي رائف بدوي

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سجن المدون راف بدوي أثار انتقادات منظمات حقوق الانسان نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا افتتاحيا تدعو فيه إلى الافراج عن المدون السعودي، رائف بدوي، الذي تصفه بأنه بطل من أبطال اللبيرالية. تقول الاندبندنت إن القليل من الحكام في العالم بمقدورهم مجارات السعودية في كيفية قضائها على الغضب الشعبي، والسبب هو أنهم لا يمكلون الأموال الضرورية لذلك. فالملك الجديد سلمان صرف بعد توليه العرش إعانات مالية لجميع الموظفين تعادل شهرين من العمل، وأغدق بالعطايا على الجمعات الرياضية والثقافية. وكانت السعودية أنفقت بسخاء على المواطنين عندما كانت انتفاضات الربيع العربي تنشتر في الدول العربية. ولكن الصحيفة تعيب على الملك الجديد انه لم يلتف إلى مصير المدون رائف بدوي الذي قضى عاما كاملا في السجن. وتضيف أن الأمل في أي مبادرة للإفراج عنه قليل، لأن السطة الدينية، في رأيها، ترفض النظر بعين الرأفة إلى رجل تحدث عن مزايا فصل الدين عن الدولة. وتقول الاندبندنت إن الدول الغربية تغاضت عن قضية، رائف بدوي، لأن السعودية شريك في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، وهي أيضا زبون كبير للأسلحة، ومصدر للنفط. وترى أن حسابات الدول الغربية في هذه القضية غير صحيحة سياسيا وأخلاقيا. الانتخابات والمأسي مأساة المهاجرين غطت على غيرها من الأخبار في العالم ونشرت صحيفة الغاريان مقالا تناولت فيه الانتخابات البريطانية والمآسي التي تشهدها العديد من الدول في العالم. يقول الكاتب في الغارديان إنه لم وجد صعوبة في متابعة الحملة الانتخابية وأجواءها الاحتفالية على التلفزيون، بينما تتوارد الأخبار ومن ليبيا وسوريا ونيبال. ويضيف المقال أن الاهتمام بمعاناة الآخرين تدعونا إلى أن نفعل شيئا من أجلهم، بدل من متابعة أخبارهم على التلفزيون. ويشير إلى أن لجنة الكوارث البريطانية تجمع حاليا الأموال لنيبال وإيبولا، ولكنها أوقفت إعاناتها في سوريا وغزة لمساعدة المتضررين من إعصار الفلبين. وترى أن المساعدات الإنسانية دليل على الحضارة، وأن فترة حكم رئيس الوزراء، توني بلير، وتدخله في العراق أضرت بسياسة بريطانيا الخارجية. ويدعو الكاتب إلى الحكومة إلى عدم احتكار برامج الإعانات والعمل الخيري، لأنه جزء من حرية المواطن. قانون المرور حوادث المرور تخلف مئات القتلى كل عام في لبنان ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز عن قانون المرور الجديد في لبنان ومعوقات تطبيقه في الواقع. وتقول الكاتبة إن لبنان هذه الأيام ليس منشغلا بتهديدات المتشددين إلى حدوده، ولا بتدفق اللاجئين السوريين، ولا بعدم وجود رئيس بسبب عدم الاتفاق بشأن الانتخابات. وأضافت أن ما يشغل اللبنانيين اليوم هو قانون المرور الجديد، الذي يوصف بأنه عصري وتقدمي ولكنه معقد إلى درجة أنه ينافس القوانين الموجودة في الدول الغربية. وتوضح الكاتبة أن المرور في لبنان كان دائما يشبه السير في الأدغال، لذلك تضمن القانون عقوبات الكثير من التصرفات المشينة التي انتشرت عبر السنوات في الطرق، وبين السائقين، لتجعل لبنان من الدول الأكثر خطورة على السائقين. واسمتعت الكاتبة إلى المعترضين على بعض مواد هذا القانون ويرونها غير قابلة للتطبيق، منها عدم تطوير البنى التحتي لتواكب القوانين الجديدة، وأن الغرامات المالية أكبر من متوسط رواتب العديد من المواطنين. واشارت أيضا إلى إعفاء شرائح في المجتمع من الخضوع للقانون على غرار السياسيين وذويهم، كما أن الرشوة تجعل الكثير من المخالفين للقانون يفلتون من العقاب، حسب الفايننشال تايمز.

مشاركة :