أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا في جامعة ديوك، إلى أن الأشخاص الذين يمشون ببطء، معرضون لخطر الإصابة بأمراض قاتلة، بما في ذلك الخرف أو ما يعرف بالزهايمر، حيث انه علامة يمكن أن تنذرهم قبل عقود من ظهور الأعراض الواضحة لهذا المرض. وكشف الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أنهم وجدوا ان أدمغة وأجساد الأشخاص الذين يمشون ببطء، وتتراوح أعمارهم بين أكثر من 45 سنة تميل رئتيهم، وأسنانهم وجهازهم المناعي إلى أن يكونوا بحالة سيئة.وقال المؤلف الرئيسى الدكتور لين راسموسن ، عالم الأعصاب في جامعة ديوك، إن الشيء المثير للدهشة هو أن هذا يحدث لدى الأشخاص البالغين من العمر 45 عامًا ، وليس في سن الشيخوخة كما هو معروف عن مرض الزهايمر، ولكن يمكن سلوكيات بسيطة ان توضح ما إن كان هذا الشخص سيصاب بالألزهايمر ام لا.وأضاف الدكتور راسموسن، إلى ان المشي البطيء قد يكون أحد العلامات المبكرة التي تحذر المريض من الإصابة بالزهايمر فيما بعض، حيث يُعرف الأطباء أن المشي البطيء في السبعينيات والثمانينيات من العمر، يمكن أن يتسبب في العديد من الأمراض المزمنة فيما بعد، مما يجعلهم اكثر عرضة للموت المبكر من الأشخاص الذين يمشون بخطوات سريعةواستندت هذه الدراسة إلى بيانات 904 شخص، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 عام إلى 45 عاما، تم اختبارهم اختبارهم وقياس سرعة مشيهم ، وقاموا بعمل إشاعات بالتصوير بالرنين المغنطيسي، وقد وجد الباحثون أن متوسط حجم المادة الرمادية، وسمك القشرة الدماغية أقل لدى الأشخاص الذين يمشون بخطوات أبطأ، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر.
مشاركة :