شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، أمس، في اجتماع اللجنة الدائمة الأولى للأمن والسلم الدوليين، الذي عقد في العاصمة الصربية بلغراد. ويأتي الاجتماع ضمن جدول أعمال اجتماعات الجمعية 141 والدورة 205 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري. وجرى خلال الاجتماع مناقشة «الاستراتيجية البرلمانية لتعزيز السلم والأمن، من خلال مواجهة التهديدات والنزاعات الناتجة عن الكوارث المتعلقة بالمناخ»، ومتابعة القرار السابق الصادر في عام 2014 «نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية: مساهمة البرلمانات». ومثل الشعبة البرلمانية الإماراتية عضوا المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور محمد عبدالله المحرزي وعلياء الجاسم. وقال المحرزي، في مداخلة الشعبة حول متابعة قرار عام 2014 «نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية: مساهمة البرلمانات»، إن هذا القرار يعد من أهم القرارات التاريخية التي أصدرها الاتحاد البرلماني الدولي، فقد مضى أكثر من 70 عاماً على أول استخدام للأسلحة النووية في الحروب، مبيناً أن هذا الحدث أظهر للعالم مدى البشاعة والتأثير الكارثي لهذه الأسلحة. ولفت إلى أنه في هذا الصدد، قام المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر حزماً وصدقية لتحقيق أهداف نزع السلاح النووي، ومواجهة التحديات الأمنية التي تقوّض الجهود الدولية في مجال نزع السلاح. وأكدت الشعبة أن الإمارات تؤمن بأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية يتطلب الشفافية والوفاء الكامل بالتزامات حظر الانتشار.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :