أجمع المتحدثون خلال المحاضرة، التي أقامها مجلس أخلاقيات التسامح الرياضي التابع لمكتب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على أهمية نبذ التعصب الرياضي. وإيجاد الحلول للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع مع ضرورة تبني الميثاق الوطني لنبذ العنف الرياضي وإنزاله إلى أرض الواقع وتقديم التوعية اللازمة تجاه التعصب الرياضي، جاء ذلك خلال المحاضرة، التي استضافها مكتب المنطقة الشرقية للهيئة العامة للرياضة بالفجيرة، ظهر أمس. وتحدث فيها عدد من القيادات الرياضية على رأسهم سلطان السماحي رئيس اتحاد السباحة، والعميد دكتور أحمد الخزيمي رئيس قسم الشؤون القانونية بشرطة الفجيرة، وعادل محمد لاعب منتخبنا الوطني واتحاد كلباء السابق، إلى جانب الشيخ حمد الكندي الواعظ الديني بالهيئة العامة للأوقاف، وأدار الجلسة حسين الطنيجي المذيع بقناة وإذاعة أبوظبي. قانون من جانبه، رحب عبدالعزيز بو هندي مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية بالحضور من قبل القيادة العامة لشرطة الفجيرة والاتحادات والأندية الرياضية ناقلاً إليهم تحيات محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، وسعيد عبد الغفار حسين الأمين العام، وأشار بوهندي إلى أن الهيئة العامة للرياضة اتخذت خطوات في هذا الاتجاه، وهناك قانون قيد المراجعة والاعتماد النهائي، سيسهم بشكل كبير بحل كثير من المشكلات والقضايا، ومنها ظاهرة التعصب الرياضي. سلوكوأكد سلطان السماحي أهمية ترسية قواعد التوعية لبناء مجتمع سليم يُضبط فيه سلوك المجتمع الرياضي، مشيراً إلى أن الأخلاق من شيم وأساسيات الدولة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مطالباً بضرورة الإسراع في إنزال قانون الميثاق الوطني إلى أرض الواقع. بدوره، دعا عادل محمد، الأندية إلى ضرورة توعية أفراد المجتمع خاصة الجماهير الرياضية. وأضاف أن كرة القدم انتصار وخسارة، وأن الرياضة أسمى بكثير من التعصب، فهي لعبة المحبة والسلام. وعلى صعيد محور أخلاقيات الرياضي في الدين الإسلام، نوه الواعظ الديني الشيخ حمد الكندي بأن الدين الإسلامي وتعاليمه تنبذ وتدين العنف وأشكال التطرف والتعصب واستشهد بالنصوص التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية بهذا الخصوص.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :