تطفو فقاعة كبيرة فوق نهر السين متمايلة صعودًا وهبوطًا وحاملة داخلها اربعة مسافرين في مشهد ليس ضمن فيلم كرتون أو خيال علمي، بل هو تجربة علمية تخوضها شركة فرنسية ناشئة، والقارب الكهربائي الأبيض بيضاوي الشكل جزء من اختبار لوسيلة نقل جديدة صديقة للبيئة، ويمكن للقوارب الفقاعية أن تتسع لأربعة ركاب، دون أن تصدر صوتا أو موجات أو تلوثًا. ويمتلك القارب من الداخل مقعدين أماميين وأربعة مقاعد في الخلف تواجه بعضها البعض، على غرار سيارات التاكسي في العاصمة البريطانية لندن، ويرتفع هيكل سيارة الأجهزة المائية نحو نصف متر عن الماء عندما تزداد سرعتها، مما يقلل السحب ويسمح برحلة أكثر سلاسة، ويعود هيكل التكسي المائي إلى وضعه السابق عند تقليل السرعة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فقاعات البحر» أندرس برينجدال أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للشركة هو عدم وجود ضوضاء، أو موجات، أو تلوث، إلى جانب إمكانية جلب هذه القوارب إلى المدن المكتظة، وأضاف أن التاكسي المائي لن يكون ممتعا فحسب، بل سيكون له فوائد اقتصادية أيضا.
مشاركة :