يتساءل أحدهم على طريقة فيصل القاسم في الاتجاه المعاكس.. لماذا لعب الأهلى السعودي بكل طاقته وبلاعبيه الأساسيين في الشوط الثاني أمام ناساف الأوزبكي أمس الثلاثاء وعرض نجومه للإصابات والبطاقات وبكل حماس رغم أنه ضمن صدارة مجموعته الآسيوية وبطاقة التأهل للدور الثاني وأمامه ما هو أهم من نقاط ناساف وهي ما تبقى له من مباراتين في الجولتين 25 و26 في دوري جميل في مشوار المنافسة القوية مع النصر المتقدم بفارق نقطتين أمام التعاون والاتحاد.. الأهلى لعب للفوز أمس فى بلاد الأوزبك وهو لا يحتاجه لا من بعيد أو من قريب لكنها ثقافة الاهلى السعودي المدرسة والنموذج.. الاهلى لا يبيع مباريات ولا يشتري مباريات إنها ليست في قاموس الملكى.. الأهلى أمس أضاع 4 فرص محققة للتسجيل وظهرت رغبة جروس في الفوز في الثلث الأخير من زمن الشوط الثاني بإشراكه المؤشر وحسين المقهوي.. في الاهلي كلهم نجوم لا يوجد أساسي أو بديل.. هذه ثقافة جروس..الأهلى أمس تعادل سلبا وأخرج ناساف من البطولة رغم ان هناك ضربة جزاء واضحة لصالح سيزار طنش عنها الحكم الياباني.. المعيوف أنقذ وشيفو شال كورة يا ساتر.. الاهلى لا يبيع ولا يشتري مباريات.. الاهلى يلعب في الملعب ولا يجيد اللعب خارجه أو في الغرف المغلقة ولو كان كذلك لما خسر بطولات دوري وغيرها وكان هو الأحق والأقرب لها.. الاهلى أمس وقع تحالفا خليجيا رياضيا مع سميّه أهلي دبي وأنقذ المدرب الروماني كوزمين من الخروج المبكر ولولا تعادل الاهلى السعودي لما استفاد اهلي دبي من فوزه المثير 3/2 على تركتور الإيراني بعد ان تخلف مرتين على التوالي.. هذا هو الاهلى السعودي لا يبيع ولا يشتري.. إن ما حصل أمس كفيل بإسكات الأصوات النشاز التي ترى الناس بعين طبعها وإسكات هواة الشائعات الصبيانية.. الاهلي جبل ما يهزه ريح.. والأهلي بحر من عانده خسران.. عمرك سمعت أحد يعاند البحر!!