أكد شبان مبدعون أن العمل الإبداعي لايعرف بالعمر و المكان حيث يكون نتيجه حتميه للتجربة و اكتشاف الأخطاء و معالجة القصور فيما يتم إنتاجه.جاء ذلك ذلك خلال ندوة عن تجارب الشباب الإبداعية في نادي الرياض الأدبي ضمن فعاليات منتدى الشباب الإبداعي تحدث فيها فيها الفنان مشاري الغامدي و الكاتب أحمد الشويخ و الشاعر محمد البكري و ادارتها الإعلامية إيمان باحيدره وذلك بمسرح النادي.و بين الفنان مشاري الغامدي أن بدايته كانت بخربشات طفولية عابرة تطورت لتكون عمل فني تشكيلي كبر و أصبح حالة إبداعية متجددة تمر بمراحل عميقة من التفكير لينتج لوحة تحمل شئ من الذات في ألوانها و اتجهاتها.و استعاد أحمد الشويخ تأثير مكتبه والده في جذبه للقراءة و الكتابة و أضاف ” أبي لم يدعمني لحرصه ان اكمل دراستي لكن كنت عنيدا في إخراج إصدار اول وكان في عام ٢٠١٥م فحقق مبيعات متميزة”، موضحا أنه سيصدر كتاب جديد كل ٣ سنوات ليكون بعيداً عن التكرار و النسخ و اللصق من الأفكار السابقة .و أعتبر الشاعر الشاب محمد البكري ان تجربته تجربتي اقل من أن تنقل للناس لكن شغفه بالصعود على مسرح النادي الأدبي بالرياض يمنح حضورا و تميزا أكثر و أعمق، مشيراً أنه تعلم الشعر و النثر و حسن العبارة من تعلقه بخطب و حياة الحجاج بن يوسف الثقفي لتصبح مصدر تنوير ثقافي و مخزون لغوي و خبرة حتى تحول للمتنبي وعاش مع ديوانية سنة كاملة ليقوم لسانه و يحسن وزنه وقافيته و يكتب على بحور المتنبي حتى اختار له مسار شعري خاص.و رغم أن البكري لم ينهي دراسته الجامعية الا أنه أصدر ديوانه الأول و أقام أمسيات شعرية معتبراً ذلك دافع و محفز إجتماعي انعكس عليه بشكل إيجابي .من جانبه اكد امين عام منتدى الشباب الإبداعي و عضو مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي عبدالرحمن الجاسر حرص النادي على استقطاب المواهب الشابة في كافة مجالات الإبداع و دعمهم و فتح منصات النادي ليعرضوا إنتاجهم و تجاربهم الأولى ليجدوا الإرشاد و التوجيه الثقافي و النقد الفني الواضح حتى تكون انتاجاتهم الجديدة في مستوى أفضل و أكبر.
مشاركة :