“أدبي الرياض” يفتح مسرحه لتجارب شبابية إبداعية

  • 10/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد شبان مبدعون أن العمل الإبداعي لا يعرف بالعمر والمكان، حيث يكون نتيجة حتمية للتجربة واكتشاف الأخطاء ومعالجة القصور فيما يتم إنتاجه. جاء ذلك ذلك خلال ندوة عن تجارب الشباب الإبداعية في نادي الرياض الأدبي ضمن فعاليات منتدى الشباب الإبداعي، تحدث فيها فيها الفنان مشاري الغامدي، والكاتب أحمد الشويخ، والشاعر محمد البكري، وأدارتها الإعلامية إيمان باحيدره، وذلك بمسرح النادي. وبين الفنان مشاري الغامدي، أن بدايته كانت بخربشات طفولية عابرة تطورت لتكون عمل فني تشكيلي كبر وأصبح حالة إبداعية متجددة، تمر بمراحل عميقة من التفكير، لينتج لوحة تحمل شئ من الذات في ألوانها واتجهاتها. واستعاد أحمد الشويخ، تأثير مكتبة والده في جذبه للقراءة والكتابة؛ وأضاف “أبي لم يدعمني لحرصه أن أكمل دراستي؛ لكن كنت عنيدًا في إخراج إصدار أول، وكان في عام ٢٠١٥م، فحقق مبيعات متميزة”، موضحًا أنه سيصدر كتاب جديد كل ٣ سنوات ليكون بعيداً عن التكرار والنسخ واللصق من الأفكار السابقة. واعتبر الشاعر الشاب محمد البكري، أن تجربته أقل من أن تنقل للناس؛ لكن شغفه بالصعود على مسرح النادي الأدبي بالرياض يمنح حضورًا وتميزًا أكثر وأعمق، مشيراً أنه تعلم الشعر والنثر وحسن العبارة من تعلقه بخطب وحياة الحجاج بن يوسف الثقفي، لتصبح مصدر تنوير ثقافي ومخزون لغوي وخبرة، حتى تحول للمتنبي وعاش مع دواوينه سنة كاملة ليقوم لسانه ويحسن وزنه وقافيته، ويكتب على بحور المتنبي حتى اختار له مسار شعري خاص. ورغم أن “البكري” لم ينهي دراسته الجامعية، إلا أنه أصدر ديوانه الأول وأقام أمسيات شعرية، معتبراً ذلك دافع ومحفز اجتماعي انعكس عليه بشكل إيجابي. من جانبه أكد أمين عام منتدى الشباب الإبداعي وعضو مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي عبدالرحمن الجاسر، حرص النادي على استقطاب المواهب الشابة في كافة مجالات الإبداع ودعمهم وفتح منصات النادي، ليعرضوا إنتاجهم وتجاربهم الأولى ليجدوا الإرشاد والتوجيه الثقافي والنقد الفني الواضح، حتى تكون انتاجاتهم الجديدة في مستوى أفضل وأكبر.

مشاركة :