قائد قوات سوريا الديمقراطية: "بهذا المعنى، قال ترامب إننا لسنا ضد الأمر. قلنا لهم أننا نتواصل مع النظام السوري ومع الروس لحماية بلدنا وأرضنا. فقال لسنا ضد ذلك، ونحن ندعم ذلك. كان هذا موضوعا رئيسيا آخر ناقشناه. هذا يعني ضوء أخضر، لأنهم لم يؤدوا واجباتهم".ما هي أولوياتكم في المنطقة؟ مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية: "أمريكا تريد استمرار اتفاق القتال ضد داعش، في إطار استمرار الصراع، بينما بالنسبة لنا فإن الأولوية هي حماية شعبنا وحماية روج آفا (إدارة الحكم الذاتي في شمال وشرق سوريا). يمكنني تحديدها بهذه الطريقة: الآن، قمنا بتجميد القتال ضد داعش. ليس لدينا أي نشاط ضد داعش، نحن فقط نحمي أنفسنا، وتنظيم داعش يعرف ذلك. منذ بدأت هجمات الدولة التركية، أصبح داعش مثل الكلب الخطر. لقد نفذ داعش انفجارات في عدة مرات، وهاجموا السجون وأنقذوا سجنائهم ويعتزمون زيادة أنشطتهم. أعني أن أحد أهداف الدولة التركية هو تقوية تنظيم داعش".ما هو مستقبل ومصير سجناء داعش وعائلاتهم؟ مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية: "مستقبل ومصير سجناء داعش وعائلاتهم يقع على عاتقنا، إنه بأيدينا. لقد ألقينا القبض عليهم، وهم محتجزون لدين، وسوف نقرر ما سيتم بشأنهم. وليس أحدا آخر. حسنا، إذا بقي أحد هنا وعمل معنا، فسون نمنحهم لهم. الدول التي قاتلت معنا والتي ألقت القبض على هؤلاء الأشخاص معنا، سوف نسلمهم لهم (لهذه الدول)". اقرأ أيضا على يورونيوز:شاهد: صحفي يصور قاعدة عسكرية أميركية في منبج أخلاها جنودهارئيس المفوضية الأوروبية وبوريس جونسون يعلنان عن التوصل لاتفاق بشأن بريكستترامب في رسالة لأردوغان: لا تكن متصلباً ولا أحمقاً.. وإلا فاقتصادك إلى دمارما هو محتوى الإتفاق مع بشار الأسد؟ * مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية: "لا يوجد اتفاق سياسي حتى الآن. ولكي يحدث ذلك، أسمحوا لنا بالقول إن سياسيينا وممثلي روج آفا في شمال شرق سوريا بحاجة إلى الذهاب ومقابلة الدولة السورية وإجراء مفاوضات طويلة بشأن هذا الأمر. لم يدخل اتفاقنا مع النظام السوري حيز التنفيذ. صحيح أنهم وصلوا إلى منبج وتل تمر، لكنهم لم يتوغلوا إلى الداخل. اتفاقنا هو أنه يتوجهوا إلى الحدود. يجب أن يواصلوا التقدم من تل تمر إلى الحدود، لمواجهة الغزاة. يجب أن يتوجهوا إلى كوباني، وإلى شرق كوباني بالقرب من تل أبيض وعلى الحدود بين كوباني وتل أبيض. يجب أن يكونوا هناك على خط المواجهة لمواجهة العدو. يجب أن يكونوا هناك كجيش سوري رسمي لحماية السيادة السورية بشكل عام، وعليهم أن يتمركزوا ويستقروا هناك إلى جانب قواتنا. لم يتم تنفيذ أي من هذه الاتفاقات، وإذا لم يفوا بوعودهم التي تم التوصل إليها خلال مناقشاتنا، فإن الاتفاق الذي توصلنا إليه لن سيكون لاغيا".هل هناك ضمانات بشأن هذا الإتفاق؟ * مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية: "روسيا هي الضامن لهذا الاتفاق ويجب أن يشاركوا في العملية. ينبغي مشاركة المستشارين الروس في الخطة. لأن هناك قوتين فقط قادرتين على وقف هجمات الدولة التركية: أمريكا وروسيا، وموقف أمريكا واضح. لقد انسحبوا على بعد 30 كيلومتراً من المنطقة، ولأن روسيا حليفة للنظام السوري، يتعين عليهم المشاركة في العملية لوقف هذا ".
مشاركة :