أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا تعتبر جزءا مِن المَهرِ وملكا خالصا لها، مشددة على أنه ليس للزوج أن يأخذ الشبكة من الزوجة دون رضاها أو دون علمها.وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه حال أخذَ الزوج الشبكة من زوجته فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾، مشيرة إلى أنه إذا رضيَت الزوجة عن إعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها.وورد سؤالٌ للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس، جاء خلاله: "ما حكم هجر الزوج لزوجته أكثر من 17 عامًا دون معاشرة أو نفقة، فهل تكون بذلك مطلقة؟".وعقب الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلًا: "ليست مطلقة ولو هجرها 100 عام، وهذا حرام وعليه أن يستغفر ويتوب إلى الله لكنها زوجته".وحول هل قسم على الطلاق بالثلاثة يعتبر 3 طلقات، أوضح "عثمان"، أن قسم على الطلاق لا يعتبر طلاقا وإنما يمين يستوجب كفارة يمين بإطعام 10 مساكين.
مشاركة :