قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن تلقين المتوفي والدعاء له بعد دفنه سُنة.وأضاف عاشور: "عن أبي أمامةَ رضي اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: " إذا مات الرجل فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل : " يا فلان ابن فلانة !"، فإنه سيسمع، فليقل: "يا فلان ابن فلانة !"، فإنه سيستوي قاعدًا"، فليقل: " يا فلان ابن فلانة ! "، فإنه سيقولُ له: "أرشدني رحمك الله!"، فليقل: "اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا عبده ورسوله ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور . فإن منكرًا ونكيرًا عند ذلك كل واحد يأخذ بيد صاحبه ويقول: " قم، ما تصنعُ عند رجلٍ لقن حجته؟"، فيكونُ اللهُ حجيجهما دونه.وتابع "عاشور" خلال تقديمة لـ"دقيقة فقهية" فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه:- دقيقة فقهية ما الحكم الشرعي في تلقين المتوفي بعد دفن وكذلك إلقاء درس على قبره والدعاء له؟"،أن الدعاء للمتوفى سُنة ولا بأس أن يسبق الدعاء بموعظة موجزة تذكر بالدار الآخرة لترقيق القلوب وتهيئتها للتضرع لله عز وجل والاهم من ذلك جمع الهمة فى الدعاء من أجل هذا الميت.
مشاركة :