«الأشغال»: خطة احترازية متكاملة وغرفة مركزية استعدادًا لموسم الأمطار

  • 10/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني شوقي منديل بأن الوزارة أخذت بالاستعدادات لمواجهة موسم الأمطار، وذلك حسب الإمكانيات المتاحة، فقد تم توزيع المسئوليات والأدوار بين الجهات المعنية مع مركزية التحكم من خلال غرفة موحدة على المستوى الوطني.وكشف منديل عن وجود خطة استراتيجية احترازية متكاملة جاري العمل على تنفيذها استعدادًا لموسم الامطار في البحرين، مؤكدا بأن الوزارة تولي أعمال صيانة مرافق الصرف الصحي ومصارف الأمطار الاهتمام الكبير، باعتبار أن المحافظة على هذه الاستثمارات الوطنية المهمة يعتبر واجباً وطنياً يقع ضمن مسئولياتها لخدمة كافة المواطنين والمقيمين.وقال انه تم الانتهاء ورصد أماكن تجمع مياه الامطار، كما تم تحديد مواقع التخلص من مياه الامطار المجتمعة لأقرب مخرج مائي، حيث يتم تصريف المياه في الوديان أو في البحر، أو في القنوات المائية القريبة، مضيفًا «تم حصر القوى البشرية العاملة والمعدات وتخصيصها بالشكل الأمثل بحسب الميزانيات المتوفرة».واشار منديل بان ذلك التوجه الضروري يأتي لتأمين مداخل المستشفيات والمدارس والاماكن العامة والحيوية من تجمعات مياه الامطار قبل بدء توجه المواطنين والمقيمين لمقاصدهم.جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي نظمه مجلس أمانة العاصمة مع المعنيين بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بحضور عدد من الجهات المعنية وممثلي المجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة وبعض النواب وعدد من مسئولي الأشغال وشئون البلديات، وذلك يوم امس بمقر المجلس في منطقة الزنج.ولفت إلى ان الوزارة تفقدت عددا من الشوارع للاطلاع على أعمال تنظيف فتحات وأنابيب تصريف مياه الامطار في مختلف مناطق المملكة، إذ قاموا بتنظيف العديد من فتحات الصرف الصحي، كما تم التأكد من الوضع التشغيلي لمحطات ضخ مياه الامطار وعمل الإصلاحات اللازمة، حيث تم فحص جميع المحطات، الى جانب تفريغ خزانات تجميع مياه الامطار بواسطة الصهاريج وتجفيف خطوط تصريف مياه الامطار الرئيسية، وصيانة محطات ضخ مياه الصرف الصحي الأكثر تضرراً بسبب الاستخدام السيئ بتصريف مياه الامطار في شبكة الصرف الصحي.وأكد بان الوزارة ستوفر صهاريج شفط مياه الامطار عند اللزوم، مضيفًا أن «غالبية المناطق في لبحرين تم فيها العمران بشكل سريع»، لافتًا الى ان «المناطق الجديدة التي بنيت على وديان اثرت في تجمع الامطار، حيث ان الرقعة الزراعية قلت وطبيعة التربة تغيرت من خلال استبدال البنية التحتية لقواعد البناء».وذكر بان الوزارة تقوم بتنظيف الانابيب وشبكات تصريف الأمطار سنويًا، مبينًا بأن خطة الطوارئ بالنسبة للمناطق الداخلية تتحمل مسؤوليتها امانة العاصمة، فيما الطرق الرئيسية تكون مسؤولية وزارة الأشغال، مؤكدًا ضرورة ان يحافظ المواطنون على عدم فتح شبكات الصرف الصحي.بدوره، دعا النائب ممدوح الصالح ممثل الدائرة الثالثة من محافظة العاصمة في المجلس الأسبوعي لمجلس أمانة العاصمة المسؤولين في وزارة الأشغال وشؤون البلديات إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الفورية لحالات الطوارئ أثناء هطول الأمطار في فصل الشتاء، وعرض الجوانب السلبية التي وقعت في فصل الشتاء الماضي من تضرر الكثير من المنازل في الدائرة الثالثة، وغرق منازلها وطرقها وشوارعها، والذي أدى إلى تلفيات للممتلكات الشخصية لأسر العديد منها من ذوي الدخل المحدود، وأنهم لم تعوضهم الوزارة إلى يومنا هذا. رغم وجود التوجيهات السامية لسمو الأمير رئيس الوزراء وتخصيصه ميزانية للوزارة وفق احتياجاتها لحل هذه المشكلات المتكررة وغيرها المهددة لسلامة المواطنين والمقيمين. وقد قدم اقتراحًا للمسؤولين في استقبال فصل الشتاء أن ترافق الصهاريج سيارات أمن أو مرور؛ لتسريع تنقلها بين المناطق بيسر وسهولة، ويتم تزويد كل الجهات المعنية من النواب والمواطنين والمقيــمين بالأرقام الساخنة لتسهيل التواصــل وتسريع حل أي مشكلة طارئة.

مشاركة :