الهاملي: سوق العمل يدخل مرحلة تعتمد على تعزيز تنافسية المواطنين

  • 10/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت مبكراً تحديات التطور التقني على مستقبل العمل. حيث تطبق في سبيل ذلك خطط استراتيجية تستهدف الانتقال بسوق العمل إلى مرحلة جديدة تعتمد على تدريب وتطوير مهارات المواطنين بهدف زيادة تنافسيتهم بالتوازي مع استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية. وذلك في إطار الجهود المبذولة للتحول نحو الاقتصاد المعرفي التنافسي، وأن يكون سوق العمل في الدولة من أكثر أسواق العالمية جذباً لذوي المهارات. جاء ذلك في حفل افتتاح أعمال اللقاء الوزاري التشاوري الـ 5 لحوار أبوظبي الذي انعقد في دبي بحضور ومشاركة الوزراء المعنيين ورؤساء وأعضاء وفود الدول الأعضاء في الحوار وكبار المسؤولين في المسارات التشاورية الإقليمية والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل الدولية ومفوضية الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية. وتسلمت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الحفل من جمهورية سريلانكا رئاسة «حوار أبوظبي» للعامين 2019 و2020 وسط ترحيب الدول الأعضاء في الحوار الذي انطلق في العام 2008 بمبادرة من الدولة وبهدف تشكيل منصة حكومية للتعاون بين الدول الآسيوية المرسلة والمستقبلة للعمالة للتعرف على أفضل الممارسات لتنقل العمالة التعاقدية المؤقتة بين هذه الدول وتعزيز الفوائد التنموية المتبادلة، ويضم حوار أبوظبي 16 دولة. تحديات وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي في كلمته: «أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات ومتطلبات مستقبل العمل خصوصاً في ضوء السباق والتنافس العالمي لاستقطاب الكفاءات التي من شأنها تعزيز تنافسية اقتصادات الدول». وأشار إلى أن تحديات مستقبل العمل تستدعي تحديد أولويات جديدة لحوار أبوظبي ليكون داعماً لخطط وسياسات الدول الأعضاء بما يمكنها من بناء قدراتها وتطوير المهارات للتعامل مع التطورات التقنية وأثرها في أسواق العمل مثل التركيز على العلاقة بين تنقل العمالة ومستقبل العمل والوظائف الجديدة. وأكد ضرورة تعزيز دور دول «حوار أبو ظبي» في الحوار العالمي المعني بتنقل العمالة عبر الحدود، وذلك من خلال التفاعل مع المسارات التشاورية الإقليمية الأخرى في العالم لتبادل الخبرات والتعاون على مستوى أوسع من أجل تعزيز الأثر التنموي لانتقال العمالة. وقال: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستعمل على تطبيق هذه الأولويات بالشراكة مع الدول الأعضاء في حوار أبوظبي». وتحدث في حفل افتتاح اللقاء الوزاري التشاوري الـ 5 كل من مريم العقيل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية، ورافيندا سامراويرا وزير العمل السريلانكي مؤكدين أهمية «حوار أبوظبي» في تعزيز آفاق التعاون الإقليمي والتشاور بين الدول الأعضاء بما يخدم المصالح التنموية. جلسات شهد اللقاء الوزاري التشاوري الخامس عقد 4 جلسات نقاشية تناولت سبل توعية وتوجيه العمال خلال مرحلتي ما قبل مغادرتهم دول الإرسال وبعد وصولهم إلى دول الاستقبال وآليات تمتع العمال بالخدمات المصرفية والمالية عبر الإنترنت. فضلاً عن استعراض فرص التعاون بين الدول الأعضاء في حوار أبوظبي حول القضايا الخاصة بالعلاقة بين مستقبل العمل والانتقال من أجل العمل وكذلك استعراض الفرص والتحديات التي تواجه التعاون بين الأقاليم بشأن التنقل من أجل العمل والمساهمات الإقليمية في المشاورات العالمية ذات الصلة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :