قامت كاميرا موقع صدي البلد بجولة في 4 مواقع أثرية على طول شارع المعز، وهي بيت السحيمي ومجموعة السلطان قلاوون وقاعة محب الدين ومقعد الأمير ماماي السيفي، وننشر منها 45 صورة.جولتنا جاءت بمناسبة معرض "سرديات معاد تخيلها"، والذي تنظمه مؤسسة أرت دي إيجيبت ويشارك في 28 من الفنانين المصريين، ويعرضون مجموعة فريدة من أعمالهم المعاصرة، ويستمر 3 أسابيع قادمة.صاحبنا في جولة كاميرا صدي البلد كل من نادين عبد الغفار مؤسسة أرت دي إيجيبت وأحمد عبيد مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، حيث يأتي المعرض تحت رعاية وزارة الآثار ومنظمة اليونسكو.المعرض يأتي ضمن سلسلة معارض آرت دي ايجيبت الفنية السنوية، والتي تُقام في مواقع تراثية مختلفة في جميع أنحاء مصر.وخلال جولتنا قالت نادين عبد الغفار: يسلط معرض "سرديات المعاد تخيلها"، الضوء على قصص الأشخاص والأماكن التي عاشت معا في شارع المعز، طوال تاريخه الممتد لأكثر من 1000 سنة.وحول ظروف الإعداد للمعرض، قالت: قضي الفنانون المشاركون في المعرض لما يقرب من العام في دراسة تفاصيل شارع المعز، وانتقاء الحكايات الخاصة بالحقائق التاريخية والأساطير والخرافات والقادة وسلالات الحكام، والروايات التي كتبها نجيب محفوظ على أحد مقاهي شارع المعز، من أجل إنتاج أعمال تستحق التواجد في هذا المكان التاريخي الهام، وإبراز دور مصر المحوري في الفن المعاصر.وعن أسماء الفنانين المصريين المعاصرين المشاركين قالت: أحمد العسقلاني، وأحمد الشاعر، وأحمد فريد، وأحمد كرالي، وأحمد قشطة، وأمير يوسف، وضياء الدين داود، وفريدة الجزار، وفتحي حسن، وغادة عامر، وهاني راشد، وهبة أمين، وهدى لطفي، وإبراهيم أحمد، وإبراهيم الدسوقي، وإبراهيم خطاب، وإسلام شبانة، وكريم الحيوان، وماريان فهمي، ومروان الجمل، ومدحت شفيق، ومعاذ الدماسي، ومحمد منيصير، ومحمد شكري، ومحمد بناوي، وشيرين جرجس، طارق نجا وياسمين المليجي.وقالت إن معرض "سرديات معاد تخيلها" يعد المعرض الثالث في سلسلة معارض "أر ديجيبت"، والتي بدأتها بمعرض "ليلة في المتحف المصري" عام 2017، ومعرض “لا شيء يتلاشى. كل شيء يتحول" والذي أقيم العام الماضي في متحف قصر محمد علي بالمنيل.وتابعت:ظلت آرت دي إيجيبت منذ عام 2017 الرائدة في هذا النموذج المتمثل في إقامة معرض سنوي في مكان تاريخي، والذي يهدف لربط ماضينا بحاضرنا الإبداعي، مما يظهر قدرتنا على توفير منصة للفرص العظيمة لإظهار الفن المعاصر ضمن بيئة تاريخية. كما تهدف معارضنا إلى جذب الانتباه إلى الساحة الفنية الحديثة والمعاصرة في مصر وربطها بالتراث الثقافي والتاريخي العريق في البلاد، مع تسليط الضوء على تنوع وثراء الفن المصري على مر القرون.
مشاركة :