وحول سؤال عن توضيح الدعوة للقضية الإنسانية في اليمن وإمكانية وعن وجود اتصالات حول الموضوع مع الميليشيا الحوثية أكد معالي وزير الخارجية الاستاذ عادل الجبير أنه لا وجود أية اتصالات بهذه الميليشيات لانهم يهاجموننا ويهاجمون الأبرياء في اليمن ، مشيرا إلى أن القضية الانسانية تناقش منذ فترة ، مؤكدا استعداد المملكة لتقديم المساعدات الانسانية لليمن ، والتفكير في إرسال هذه المساعدات عن طريق الجو ، ولكن يتضح أن هذا الجهد بإرسال المسعدات جوا غير كاف ، ولابد أن نفكر في مزيدا من العمل ومضاعفة الجهد بهذا الصدد ، بالتالي يجب أن يكون هناك وقفا لعمليات القتال لفترات من الزمن وفق ما اعلنا قبل يومين ، لافتا معاليه الانتباه إلى وجود بعضا من التحديات في اليمن وظروفا صعبة تعقد عملية إيصال المساعدات وتسيير العمليات الإنسانية ، لذلك اتخذنا القرار أن يتوقف القتال في كل أنحاء اليمن وسيتم الاعلان عن التاريخ الفعلي لبدء ذلك قريباً ، إضافة إلى أنه لابد من اعداد المتطلبات اللازمة ، حيث يعتمد هذا على التزام الحوثيين بوقف اطلاق النار الشامل في جميع مناطق ومحافظات اليمن، أملين من الجميع في اليمن الاهتمام بمصلحة الشعب اليمني ، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية ، وأن تتوقف الميليشيا الحوثية عن أعمالهم العدوانية ، فيما سنرى ان كانوا سيلتزمون بذلك أو يوافقوا على مثل هذا المقترح ، ولكن يتضح أيضا أن اهتمامهم ينصب على التمرد على السلطة الشرعية ولايبالون بمصلحة اليمن وشعبه . وفي ما يتعلق بالجانب الإيراني أوضح معاليه أن الدور الايراني كان سلبياً إلى الآن بدعمهم للحوثيين مالياً واديولوجياً ويزودونهم بالسلاح ، كما أن لإيران محاولات لتهريب السلاح إلى اليمن ، واستطاعت قوات التحالف من إيقاف الطائرات ومنعها من الهبوط في مطار صنعاء لنقل السلاح ، بالإضافة إلى منع السفن الايرانية المحملة بالسلاح ، التي كانت متوجهة إلى الميليشيا الحوثية ، مبينا أنه ليس بإمكان إيران ان تلعب دوراً فعالاً في اليمن ، داعين هذه الميليشيات إلى الالتزام بوقف إطلاق النار. أما فيما يخص إرسال قوات برية إلى اليمن أوضح معالي وزير الخارجية الأمريكية أنه لا الولايات المتحدة ولا المملكة تنويان إرسال قوات برية إلى اليمن، وعن المعايير أو الضمانات التي تضمن أن إيران ستتوقف عن دعم الارهابيين وأعمال التخريب والتدخل في اليمن بين كيري أن الولايات المتحدة تشعر بقلق كبير إزاء نشاطات أيران في المنطقة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تخطط فقط بل قامت بتوفير المتطلبات وتوفير الأسلحة ورفع مستوى المبادرة البحرية بإرسال بعض السفن للمنطقة ، مؤكدا أن هناك جوانب كثيرة ستناقش في كامب ديفيد حول المزيد من الاجراءات التي سنتخذها لمنع أي نشاطات مخالفة تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة ومع المعايير الدولية في العلاقات بين الدول ، مضيفا أن الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد إزاء هذه النشاطات . وفيما يخص تدخلات حزب الله في الأحداث الراهنة في العراق أكد كيري أن نشاطات حزب الله في العراق وغيرها من الدول الأخرى ، وقال كيري " إننا واضحيين جدا حول مدى عزمنا للمضي قدما لمواجهه كل دولة تقوم بتدخل في شؤون الدول الأخرى بطريقة تحدي للأمن الأقليمي والدولي والمصالح أيضا "، مضيفا أن هذه الاجراءات تنطبق على نشاطات إيران ، مبينا أن أحد أهداف التي دعت الرئيس أوباما لتوجيه الدعوه إلى دول مجلس التعاون والمجئ لواشنطن وايضا الاجتماع التحضيري له في باريس, هو تركيز جميه جهودنا وتفكيرنا على الخطوات اللازمة لتوفير استقرار أكبر على المستوى الاقليمي ولكي لا تصبح المنطقة ساحة قتال، ولتتمكن شعوب المنطقة من العيش فيها بسلام ، مفيدا أن لنا جهود مع مجلس الدول الخليجية لنستطيع أن نقدم مزيدا من التطمينات لشعوب المنطقة حول المستقبل , وهذا يتطلب أن نحدد الطرق التي تسمح لنا بتعاون وتبادل المعلومات بشكل فعال ، بالإضافة إلى الاستعداد والتحضير بشكل فعال وفوري ضد أي تهديدات قد تنشأ وهذا بالضبط ما نقوم به ، وقال " إنني على ثقة أن ما سينتج عن هذي المحادثات يدفعنا للتقدم إلى الأمام ولاشك وأن تصبح أكثر أمننا وإزدهارا ". أما ما يتعلق بسوريا فلم يتغير شي في موقف الولايات المتحدة, إذ أننا لم نجد أي طريقة لذلك, مع رفضنا للنشاطات التي يقوم بها الرئيس الاسد من قتل للنساء والاطفال, والقاء الغاز السام, وتجويع الناس , بالاضافة الى امور كثيرة حدثت ومزقت البلاد, ونرى ثلاث ارباع السكان اصبحو نازحين , وبالتالي من الصعب أن نتخيل كيف يدفع مثل هذا القائد ان يصبح قائد شرعيا , نحن لا نرى هذا ممكن ونؤمن ان الاسد فقد شرعيتة ونعرف ان الطريق الوحيد الذي يوصلنا الى السلام وبنفس الوقت سببا في الحرب, هو الأسد, كما ابلغنا الأطراف الداعمه مثل إيران وروسيا أنه بالإمكان تحقيق السلام في سوريا وكذلك أن تصبح دولة علمانية موحدة , اذا ما شارك الاسد في هذه المفاوضات وساعد في تنفيذ اتفاقية جنيف الاصلية التي هي السياسة الفاعلة للولايات المتحدة وجميع شركائها , فلابد ان يكون هناك تحول وتغيير يعيد السلام الى سوريا , والاسد ليس جزء من ذلك المستقبل لسوريا على المدى البعيد . // انتهى // 19:12 ت م تغريد
مشاركة :