وجهت منظمة العفو الدولية المعنية بشئون حقوق الإنسان، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، أصابع الاتهام إلى تركيا بخصوص عدم حمايتها للمدنيين أو الحفاظ على أرواحهم أثناء العملية العسكرية البرية والجوية التي شنتها قبل أكثر من أسبوع على المناطق الكردية بشمال سوريا. واتهمت المنظمة، في بيان لها أمس، تركيا بعدم احترام القانون الدولي، وأن بحوزتها أدلة دامغة على تورطها في انتهاكات جسيمة وجرائم حرب مثل القتل الممنهج والهجمات غير المميزة والمباشرة التي أصابت مدنيين أبرياء، مشيرة إلى أنها جمعت في الفترة ما بين 12-18 أكتوبر الحالي إفادات بذلك من مسعفين ومدنيين نازحين وصحفيين وعاملين في المجال الإنساني المحلي والدولي. إضافة لتحاليل تقارير طبية ووثائق أخرى، وكذلك مقاطع مصورة التقطت من قلب العملية العسكرية التي تطلق تركيا عليها اسم «نبع السلام». كما رصدت المنظمة أيضاً هجمات ضد منازل ومخبز ومدرسة اتهمت تركيا والجماعات السورية المسلحة الموالية بتنفيذها.