هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلن قائد عمليات نينوى اللواء الركن عبد الله الجبوري عن بدء العملية العسكرية لتحرير محافظة نينوى شمال العراق من تنظيم «داعش» مع تكثيف الغارات الجوية على مواقعها، فيما دارت في محافظة صلاح الدين معارك شرسة بين القوات الأمنية ومسلحي «داعش» الذي هاجم المصفاة مجددا فجرا. وأسفرت المعارك والتفجيرات في العراق عن مقتل 33 عراقيا وجرح 54 آخرين. وقال الجبوري إن «معركة تحرير نينوى عمليا قد بدأت، فالقوات الجوية مستمرة بتوجيه ضربات موجعة بغية إنهاك العدو، وهذه بالمقاييس العسكرية تمثل الصفحة الأولى من المعركة». ودعا سكان المحافظة إلى «عدم الإنصات لأعوان داعش والذين يفتون بغير علم، فمعلوماتنا الاستخبارية الدقيقة ورصدنا بواسطة طائرات الاستطلاع والأقمار الصناعية يؤكد إلحاق أضرار بليغة جدا بقدرات داعش، سواء بأفراده أو معداته أو عتاده، ونحن يوميا وعلى مدار الساعات الأربع والعشرين، مستمرون باختيار الأهداف وسنزيد وتيرة الاستهداف ». وأضاف «نعلم أن لدى داعش الآن نقصا في الأعتدة من نوعيات معينة، وأن مقاتليهم بدؤوا يفرون من ساحات القتال وأن قادتهم يجمعون الأموال بشتى الطرق للفرار، ونعلم الكثير عن مستوى معنوياتهم التي بدأت تتدنى بشكل ملحوظ، لكننا مع ذلك لا نستهين بهم لذلك سيرون منا حتى بدء المعركة البرية مزيدا من الملاحقة». وبين أن «إشراك القوات البرية بالمعركة هو ليس قراري». من جهة أخرى أفاد مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، أن «طائرات التحالف الدولي هاجمت صباحا رتلا من عجلات مسلحي داعش في منطقة برطلة شرق الموصل»، مؤكدا أن «الهجوم أسفر عن مقتل 26 مسلحا من التنظيم». وفي صلاح الدين دارت معارك عنيفة أمس في مصفاة بيجي بين القوات الأمنية وتنظيم «داعش» الذي شن هجوما متجددا في المصفاة التي يسيطر على أجزاء منها، بحسب مصادر عسكرية. وأفاد ضابط في الجيش العراقي برتبة لواء عن «اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر داعش في مصفاة بيجي» أمس. ... المزيد
مشاركة :