والدة الشهيد أحمد زيدان تروي قصة بطولة نجلها

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت والدة الشهيد أحمد زيدان خلال ندوة شهداء حادث الواحات والتى تعقدها "البوابة نيوز" بعد مرور عامين على الحادث، إن أهالى الشهداء في تواصل دائم مع بعضهم البعض، كما أن عزاءنا الوحيد أن أبناءنا في أفضل الأماكن، ونحتسبهم عند الله من الشهداء.وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها أحمد ظل ساعات ينزف بعد إصابته في الحادث الإرهابي، ورغم ذلك كان دائمًا ما يشجع زملاءه، وكثيرًا ما كان يردد أن هدفه هو القضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن أسر الشهداء يقصون عن أبنائهم نفس الروايات، فهم يحملون نفس الصفات البطولية والروح الوطنية القتالية، حتى في الأعمال الخيرة تجدهم يشتركون فيها، وكأن الله قد اختار زهور الجنة التي سيزينها بهم.وروت والدة الشهيد قصة تجسد بطولة أبناء قطاع العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، حينما كان نجلها الشهيد في مأمورية في منطقة سيناء قبل الحادث بشهور قليلة، وفى وصلة هزار بينهما أثناء وقوفه مع زميله، قام زميله بدفعه، ليتلقى الطلقة بدلًا من الشهيد أحمد زيدان واستشهد على الفور، حتى يفادي نجلى.وأضافت أنه بعد ذلك الموقف البطولى، عقد أحمد العزم على القصاص لزميله والانتقام من هؤلاء الإرهابيين، وكثيرًا ما كان يردد "أنا مش خايف من الموت ونازل أجيب حق زميلي"، ليكتب القدر أن يستشهد نجلى ويلحق بزميله وصديقه في الجنة.وتقدم «البوابة نيوز»، بثا مباشرا لحفل تكريم أسماء شهداء مأمورية الواحات في ذكرى استشهادهم الثانية، بحضور داليا عبد الرحيم رئيس التحرير التنفيذى لـ«البوابة نيوز».وتستضيف المؤسسة أسر الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في الفداء، بداية من قائد المأمورية الشهيد العميد امتياز كامل، الذى أمر رجاله بالقتال لآخر لحظة، وأول شهيد، الشهيد إسلام مشهور، الذى رفض التراجع بالمدرعة، واستمر في القتال مع زملائه، يليه الشهيد الرائد عمرو صلاح، الذى قاتل هو وجنوده، وأصيب أول إصابة وقاتل حتى الاستشهاد، وثالث شهيد ملازم أول أحمد حافظ شوشة، شاب لم يتجاوز العشرين عاما من عمره، ولكنه قاتل حتى نفاد ذخيرته، والشهيد الرابع، أحمد زيدان، الذى بُترت ساقه وهو بالمدرعة الأولى، وقاتل ممسكًا بقدمه المبتورة حتى لقي ربه.

مشاركة :