قال والد الشهيد أحمد شوشة خلال ندوة شهداء حادث الواحات، والتى تنظمها "البوابة نيوز" بعد مرور عامين على الحادث، إنه لا يمكن نسيان شهدائنا مع مرور السنين؛ لأنهم قدموا أرواحهم تضحية للوطن.وأضاف والد الشهيد، أنه بعد أن نفدت ذخيرة نجله بالكامل أخذ ذخيرة زملائه، وأصر على استكمال المعركة والقضاء على الإرهابيين الجبناء، كما أنه خلع الأفرول الخاص به، وكان يضمد به جروح زملائه حتى استشهد.وتستضيف المؤسسة أسر الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في الفداء، بداية من قائد المأمورية الشهيد العميد امتياز كامل، الذى أمر رجاله بالقتال لآخر لحظة، وأول شهيد، الشهيد إسلام مشهور، الذى رفض التراجع بالمدرعة، واستمر في القتال مع زملائه، يليه الشهيد الرائد عمرو صلاح، الذى قاتل هو وجنوده، وأصيب أول إصابة وقاتل حتى الاستشهاد، وثالث شهيد ملازم أول أحمد حافظ شوشة، شاب لم يتجاوز العشرين عاما من عمره، ولكنه قاتل حتى نفاد ذخيرته، والشهيد الرابع، أحمد زيدان، الذى بُترت ساقه وهو بالمدرعة الأولى، وقاتل ممسكًا بقدمه المبتورة حتى لقي ربه.
مشاركة :