4 تغييرات ذهنية بسيطة لتحسين نوعية حياتك

  • 10/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أنت ترغب في أن تعيش حياة مملوءة بالإنتاجية والسعادة والنجاح، ولكن الحواجز الذهنية تقف عائقاً بينك وبين تحقيق هذه الأمور. وأنت تعرف ما عليك القيام به لتصبح ناجحاً، لكن القول أسهل من الفعل. أنت على استعداد تام للعمل من أجل تحقيق النجاح، لكنك غير مستعد ذهنياً للإقدام على هذه الخطوة. إليك الخبر السارّ، ليس بالضرورة أن تكون هناك حاجة لبذل مجهود كبير لتغيير النتائج، ففي بعض الأحيان يلزمك فقط بعض التغييرات البسيطة في الطريقة التي تفكر بها من أجل أن تزيد فرصك لتحقيق النجاح. وفي هذا السياق بعض التغييرات الذهنية الصغيرة التي من شأنها تحسين نوعية حياتك: السباق نحو القمة: معظم الناس في سباق نحو الأسفل أو الوسط. وعندما تكون في السباق نحو القمة، ستكون في أفضل أحوالك حتى لو كنت الأخير. القمة ليست مزدحمة لأن هناك قلة يسعون للوصول إليها، لذا فمن الأسهل أن تسعى إلى القمة، لأن هناك منافسة أقل. حوّل الحسد إلى فضول: لقد عانينا جميعاً الغيرة خلال فترة أو أخرى. ولكن يمكن أن يتحول الحسد إلى أمر مفيد، عند تسخير قوته بالطريقة الصحيحة. وعندما تحوّل الحسد إلى فضول ستتخذ الخطوات اللازمة لجعله أمراً إيجابياً بالنسبة لك بدلاً من أن تتحسر على نفسك. ويقول أيودجي أوسيكا، المحرر في موقع «ثرايف جلوبال» إن إحدى زميلاته في العمل نشرت مقالاً في إحدى المدونات التي يزورها عدد كبير من المتصفحين. لقد شعر أوسيكا بالغيرة قليلاً، ولكنه بعد ذلك حاول معرفة كيف تمكنت زميلته من القيام بذلك. وبالفعل، استطاع هو الآخر من نشر مقالاته على المنصة نفسها، وواصل توظيف الفضول لإنجاز ما توصل إليه الآخرون. إن الإنجازات التي حققها الآخرون ليس من الصعب تحقيقها كما تظن. وعندما يسير شخص ما في الطريق الذي تريد أن تسلكه، فإنه سيترك أثراً خلفه لتقتفيه. اجعل التعلم إلزامياً: يقول أوسيكا إن أحد الأسباب التي ساهمت في تحويل حياته من فقير معدم إلى شخص ناجح، نشر كتابين ويعمل في المجال الذي يحبه هو التعلم المستمر. ويوضح: «لقد كنت عالقاً في حفرة لأنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفاية لأخرج منها. ولم أكن ذكياً لأنني لم أحاول التعلم. لكنني في أحد الأيام قررت تغيير حياتي، وبدأت في قراءة الكتب والاستماع إلى مقابلات مع رواد أعمال صعدوا إلى القمة. لقد ساعدتني عملية التعلم في تغيير الطريقة التي أنظر فيها إلى العالم، ومنحتني الثقة للسعي وراء أحلامي، كما طورت المهارات اللازمة لتطبيق أفكاري. إذا أصبحت «آلة تعلم» يمكنك مواكبة أي شخص في مجال عملك، بل تستطيع تجاوزه. حوّل العبارات السلبية إلى إيجابية: تقول كارول دويك، أستاذة علم النفس في جامعة «ستانفورد»: «تغيير طريقة تفكيرك لا يتعلق فقط بتبنّي بعض الأفكار من هنا وهناك، بل يتعلق بالنظر إلى الأمور بطريقة جديدة، وعندما يتحول الناس إلى عقلية النمو، يغيرون طريقة تفكيرهم من إطار إصدار الأحكام إلى إطار التعلم ومساعدة الآخرين».إن الكلام الذي تقوله لنفسك سيؤثر في تصرفاتك. كن حذراً من الكلمات التي تستخدمها بعد عبارة «أنا»، وفي اللحظة التي تصنف نفسك بأنك كسول أو غبي أو ضعيف أو أي شيء آخر سلبي، فإنك ستتصرف وفقاً لهذه التسمية. وبدلاً من وضع هذه التسميات على نفسك، حاول جعلها عبارات تشير إلى أنك بصدد التحسن، فبدلاً من أن تقول «أنا كسول»، قل «أنا أعمل على أن أصبح شخصاً أكثر إنتاجية».

مشاركة :