المهارات الناعمة الأساسية

  • 10/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: أحمد البشير في الوقت الذي أصبح فيه الوصول إلى المحتوى والمعلومات أكثر سهولة من أي وقت مضى، مع السباق نحو عصر الذكاء الاصطناعي، أصبحت المهارات الصعبة مثل «البراعة في استخدام برنامج مايكروسوفت أكسل» و«إتقان لغتين أو أكثر» تشغل المقعد الخلفي، في الوقت الذي أصبحت فيه المهارات الاجتماعية، أو «المهارات الناعمة» الأكثر أهمية في سوق العمل. وأوضح المؤلف توم بيترز، في كتابه الأخير «عوائد التميّز» أن المهارات الصعبة التي تنطوي على تكنولوجيا الحوسبة، وتحليل البيانات والاتصال الرقمي هي «المهارات الناعمة الجديدة»، في حين أن المهارات الناعمة التي تشمل العلاقات العامة والتعاون ومهارات الاتصال والاندماج مع ثقافة العمل هي «المهارات الصعبة الحقيقية». كما يكشف محرك البحث «جوجل» عن زيادة كبيرة في نتائج البحث عن مصطلح المهارات الناعمة منذ عام 2004. وإليكم في هذا السياق أبرز المهارات الناعمة التي يبحث عنها أصحاب الشركات في المرشحين المحتملين: 1-الدافع الذاتي: عندما يتعلق الأمر بالوظائف والمشوار المهني، فإن القدرة على إظهار الدافع الذاتي يمنح الباحثين عن عمل ميزة أصيلة، كما يبين لأصحاب العمل المحتملين حماسهم لتطوير مهاراتهم ومواجهة تحديات جديدة. 2-الموقف الإيجابي: إن غرس الموقف الإيجابي في الموظفين يجعل بيئة العمل أكثر متعة، ومن المعروف أيضاً أن الإيجابية تساعد في إدارة الإجهاد، حيث قد يكون مكان العمل مرهقاً للغاية، خصوصاً عند اقتراب موعد تسليم المشاريع. وكل شخص في فريق العمل عليه التحلي بالإيجابية والانفتاح على التعاون لجعل بيئة العمل أكثر إنتاجية. 3-القدرة على التكيّف: إن الشركات تزدهر عندما تكون قادرة على التكيف مع التغيرات في السوق ومواكبة توقعات العملاء. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الموظفين، إذ على المرشحين المحتملين التحلي بالذكاء والانفتاح في التعامل مع تدفق العمل، كما عليهم أن يكونوا قادرين على المخاطرة بشكل محسوب. وتشجع الشركات المتميزة الموظفين على المخاطرة، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات سريعة والتعلم من هذه العملية. 4-التعاون: على الرغم من أنه على جميع الموظفين امتلاك المهارات المهنية المطلوبة والتركيز عليها، إلا أنه يجب عدم إغفال المهارات الناعمة المتمثلة في العمل بشكل جيد داخل الفريق. والتعاون هو أمر أساسي جداً عند العمل على مشاريع كبيرة، حيث بإمكان الموظفين الاستفادة من خبرات نظرائهم ومهاراتهم الفردية لإتمام العمل على أكمل وجه.

مشاركة :