شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمراة السبت في المؤتمر الإعلامي " لمشروع دعم النساء المعنفات المنفذ في الفروع ( اسوان-ادفو-قنا)، الذى نظمته الجمعية العامة للجمعيات النسائية لتحسين الصحة بالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند).وأشارت مايا مرسي إلي أن دستور 2014 تضمن 20 مادة تنص علي حقوق المرأة والطفل،  كما أن ديباجة الدستور تضمنت لأول مرة كلمتى "المصريين والمصريات"، مضيفة أن الدستور نص على حماية المرأة من كافة أشكال العنف ضد المرأة،   وهو مالم يحدث من قبل حيث جاء في المادة 11 من دستور 2014، مضيفة ان هناك قوانين وتشريعات لمواجهة أشكال العنف المتعددة ولكن دورنا هو التوعية بهذه القوانين، وتعريف الناس بها. وأضافت أن فروع المجلس في المحافظات تتعاون مع فروع الجمعية العامة للجمعيات النسائية لتحسين الصحة في المحافظات، للنهوض بالمرأة وتمكينها في جميع المجالات . وتابعت مايا مرسي، أن التكلفة الاقتصادية للعنف الموجه ضد المرأة مرتفع للغاية ، وهناك الكثير من الأموال التي تخسرها الدولة سنويًا نتيجة للعنف ضد المرأة.وأكدت على أهمية تحري الدقة من مصدر الاحصائيات الذي نعتمد عليه للحصول علي الأرقام والنسب الصحيحه ، مشيرة إلى أنه وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2017 فان الزواج المبكر يصل الي 111.40 الف حاله في مصر بنسبة 2% ،مشيرة ان المجلس قدم مشروع قانون لتغليظ العقوبة علي زواج القاصرات و علي من يقوم بتزوير الاوراق الرسمية. ولفتت مايا مرسي إلى أهمية الاستفادة من جلسات الفضفضة التي تنفذها جمعيات تحسين الصحة في المحافظات للتوعية بجميع القضايا التي تهم المرأة، بالاضافة الي اهمية التوعية في الجامعات والمدارس وإشراك الرجال في قضية مناهضة العنف ضد المرأة.وطالبت الدكتورة مايا مرسي خلال المؤتمر وزير التربية والتعليم برفع الوعي تجاه ما يحدث من تمييز ضد المرأة والفتاة من خلال استمرار دمج المفاهيم في المناهج التعليمية، وتنشئة جيل يؤمن بحقوق المراة ويحترمها.