سيّرت دولة الإمارات سفينة محملة بـ830 طناً من المساعدات الإغاثية لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وغادرت الدولة سفينة المساعدات التي سيرتها هيئة الهلال الأحمر، وتحمل 650 طناً من المواد الغذائية، و180 طناً أدوية ومستلزمات طبية، وذلك لتعزيز مجالات الاستجابة الإنسانية لصالح المتأثرين من الأحداث في اليمن. وكانت هيئة الهلال الأحمر قد شرعت في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وأكملت ترتيباتها للبدء في تقديم المساعدات عبر برنامج إغاثي توافرت من خلال مرحلته الأولى الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية، لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين. وأكدت هيئة الهلال الأحمر في بيان صحافي، أن توجيهات قيادة الدولة الرشيدة تجسد حرصها الشديد على تخفيف معاناة الأشقاء في اليمن، وتحسين ظروفهم الإنسانية، والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة، مشددة على أن القيادة الرشيدة لن تدخر وسعاً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات الأحداث الجارية في اليمن على حياة البسطاء هناك. وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 400 طن من المواد الغذائية، و300 برميل ديزل لجزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة، إن الجهود الإنسانية تتواصل للحد من معاناة المتأثرين، انطلاقاً من التزامها الإنساني، مؤكداً أن الجهود الإماراتية الإنسانية ليست وليدة اللحظة، بل هي نهج وموروث سلوكي خطته الدولة للتعامل مع بقية الدول، في إطار حرصها على تأكيد إنسانية البشر، لافتاً إلى أن ما تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في شتى بقاع العالم، يجسد الرؤية الإنسانية والحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، ويعبر عن التزام الإمارات بتعزيز الأمن والسلام العالميين.
مشاركة :