تنظم مؤسسة الشارقة للفنون لقاء مارس لهذا العام في إطار بينالي الشارقة ال12 خلال الفترة من 11 حتى 16 مايو/أيار الحالي في معهد الشارقة للفنون. ويستضيف اللقاء في دورته الثامنة فنانين من البينالي أسهموا في تنظيم الجلسات وتصميمها بما يتماشى مع المشاريع المقدمة، كما يقدم المتحدثون أبحاثا وعروضا مختلفة خلال هذه الأيام الأربعة تليها زيارات لمواقع البينالي الذي يستمرحتى 5 يونيو/حزيران المقبل. ويشتمل اليوم الأول على استعارات جغرافية من ظلال يستعرض فيه كريستين خوري ورشا سلطي عدداً من الأبحاث التي تدور حول المعرض الدولي للفنون للتضامن مع فلسطين الذي أقيم في اليابان حيث تتحدث رشا سلطي عن عملية تحويل البحث إلى معرض في حين تقدم كريستين خوري بحثا لبينالي الشارقة 12 حول المعرض، ويستعرض البحث مشاركة المفكرين والفنانين والمناضلين في الكفاح الفلسطيني من خلال أنشطة المؤسسات الفنية الفلسطينية في طوكيو في السبعينات والثمانينات. وفي إطار مناقشة عوالم النشطاء تقوم ماري أوكا الباحثة في الأدب العربي الحديث والأستاذة في كلية الدراسات العليا الإنسانية والمدمجة في جامعة طوكيو بالكشف عن تاريخ التضامن الياباني مع فلسطين والذي بقي مجهولاً إلى حد كبير وذلك في إطار محادثة مع ماي شيجينوبو الكاتبة والصحفية. وفي كلمة رئيسية بعنوان إنقاذ فلسطين: الفن والأمة يعرض دبليو جيه توماس ميتشل دراسة الأبحاث الفنية والأرشيفية الفلسطينية الحديثة في مضمون حركة فن الإحياء وفن الأنقاض والبناء وارتباطه بالقومية النقدية ثم تنتهي جلسات اليوم في حلقة نقاش ختامية. أما ثاني أيام اللقاء فهو من تنظيم الفنان إريك بودلير والذي صممه ليكون جزءاً من عمله جلسات الانفصال الذي يقدمه في البينالي ويبدأ بمحادثة بين ماكسيم جفينجيا وزير خارجية جمهورية أبخازيا السابق وسفيرها الحالي في الإمارات، والفنان حسن خان لإجراء مناقشة عامة تحت عنوان تم افتتاح السفارة. وتستمر في اليوم الثالث جلسات الشارقة من تنظيم إريك بودلير حيث تقدم سارة رفقي قراءة في ممارسات منتقاة للفن المعاصر الحالي والتي تجعل التفرقة بين الواقع والخيال أمراً غير محسوب.
مشاركة :