90 فناناً يشاركون في بينالي الشارقة 14 مارس المقبل

  • 10/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يقدّم بينالي الشارقة في دورته الرابعة عشرة أعمال ما يقرب من 90 فنانًا من جميع أنحاء العالم، وأكثر من 60 تكليفًا جديدًا، والعديد من الأعمال الفنية التي لم يسبق عرضها من قبل. يأتي البينالي في دورته التي ستقام في الفترة ما بين 7 مارس إلى 10 يونيو 2019 تحت عنوان "خارج السياق"، وسيقدم زوي بوت، وعمر خليف، وكلير تانكوس ثلاثة معارض حافلة بالأعمال والتجارب. كما سيقدم كلّ من بوت وخليف وتانكوس أيضًا ثلاثة مناهج مبرمجة متميزة لـ "لقاء مارس" الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون سنويًا، ويجمع بين الفنانين المحليين والدوليين والقيمين والباحثين وغيرهم من ممارسي الفنون الذين يستكشفون قضايا الفن المعاصر من خلال برنامج حوراي وعروض أداء. حيث سيتزامن لقاء مارس 2019 مع افتتاح بينالي الشارقة 14، وسيتم الإعلان عن تفاصيل البرنامج الكاملة والمشاركين في عام 2019. وقالت حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: "تهيمن على الحياة المعاصرة المعلومات المتضاربة، وهي حقيقة تطرح أسئلة مهمة حول مسار الفن المعاصر، فضلًا عن الظروف التي يتم فيها ذلك"، مضيفة: "يقدم كل من زوي بوت وعمر خليف وكلير تانكوس وجهات نظر مختلفة لهذه الأسئلة، وهي تمثل معًا التحديات الشائكة التي يواجهها فنانو اليوم والمجتمع ككل. ويأتي البينالي ليعمّق من سياق هذه الأسئلة من خلال أعمال فنية محرضة للتفكير، وكثيرًا ما ستكون تجريبية، وليأتي لقاء مارس مكملًا لها، ومتيحًا الفرص لاستكشاف هذه الأعمال وموضوع البينالي بشكل أعمق".ستعرض الأعمال الخاصة ببينالي الشارقة 14 "خارج السياق" في المباني والساحات في مناطق الفنون والتراث في مدينة الشارقة، وكذلك في استوديوهات مؤسسة الشارقة للفنون في الحمرية، وفي مدينة كلباء الساحلية الشرقية، وأماكن أخرى في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستستكشف موضوعات تتراوح بين الهجرة والشتات إلى مفاهيم الوقت والتواريخ المفسّرة، مما يعطي الفنانين إمكانية استكشاف القصص التي تردد بطريقة مختلفة، وتوضيح وسائل مختلفة للاتصال، واستمرارية الحياة، والحفاظ على الإنسانية عمومًا.وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفًا واسعًا من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، والإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية.وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

مشاركة :