صرحت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بأنها تقدمت بطلب مناقشة عامة بشأن أهم مشكلة تواجه ذوى الإعاقة فى مصر، والتي تتمثل في ارتفاع أسعار الأطراف الصناعية بكل أنواعها.وأوضحت آمال رزق الله فى بيان صحفى لها أن أقل طرف صناعي في مصر تصل تكلفته إلى آلاف الجنيهات، فكانت الأطراف التي تخص منطقة فوق الركبة بلغت من 18 إلى 28 ألف جنيه على حسب النوع ألماني أم صيني أم مصري.ووصل سعر نفس الطرف الصناعي الألماني إلى 28 ألف جنيه أما الصيني فوصل إلى 70 ألف جنيه، ويختلف أيضًا على نوع الركبة للشخص المصاب أو الحركة التي يحتاجها، أما الأطراف الصناعية الخاصة بأسفل الركبة، فأسعارها كانت مرتفعة، فوصل الألماني إلى 95 ألف جنيه، والمصري 13 ألف جنيه، أما الصيني فكان الأغلى ووصل إلى 29 ألف جنيه للطرف الصناعي الواحد.وقالت عضو البرلمان: إنه لا يستطيع كل المصابين أن يقوموا بتركيب الأطراف الصناعية؛ لأنها تعتبر مرتفعة الثمن وليست كل الدول تمنحها لذوي الحاجات الخاصة أو تدعمها.وأشارت إلى أنه لا يوجد في مصر سوى مصنع حكومي واحد، تابع للمعهد القومي للتأهيل الحركي والعصبي منذ عام 1967، يعمل به فنيو أطراف صناعية حيث توجد مدرسة داخل المعهد لتعليم الفنيين، وعلى مدار 50 سنة تخدم المعاقين حركيًا، لكنه لا يستطيع مواجهة حالات الغلاء ومواجهة احتياجات السوق، كما أن الاعتماد على رجال الأعمال والتبرعات التى تأتي منهم لا تكفي لسد الاحتياجات ما انها تكون فى شكل مهين بع الشيء لذوى الإعاقة.وطالبت عضو البرلمان بفتح مجال النقاش العام تجاه دور وزارة التضامن وكذا المالية بشأن توفير الدعم اللازم للأطراف الصناعية، لاسيما فى ظل ارتفاع أسعارها، متسائلة عن خطة الحكومة بشأن تنمية المصنع التابع للمعهد القومي للتأهيل الحركي والعصبي والمنشئ منذ 1967.
مشاركة :