قال لـ"الاقتصادية" المهندس محمد الزهراني مدير فرع شركة المياه الوطنية في جدة، إن أزمة المياه في جدة انتهت، وعاد الضخ والتوزيع إلى معدلاته الطبيعية، مشيرا إلى أن من يحاول أن يوزع المياه في السوق السوداء سيتم إيقاع غرامات مالية وإيقاف الصهاريج لديه عن العمل، مشددا على ضرورة تقديم بلاغات ضد من يقومون بمثل هذه الممارسات، حيث ستقوم الشركة بتطبيق اللائحة على سائق الصهريج ومعاقبته. ومن جهته، أوضح خالد المطيري (صاحب مطعم في الحرازات) نعاني أزمة المياه من قرابة 10 أيام، وننتظر 48 ساعة وأكثر لتصل إلينا الصهاريج، فيسبب تأخير المياه عن المطعم خسائر لنا، مضيفا أن قيمة الصهريج وصلت إلى 250 ريالا، ونحن مجبورون على قبول هذه الأسعار لحاجتنا الملحة للمياه، إذ لن يستطيع المطعم أو أي مواطن أن يعيش من دون مياه لمدة أيام، وسيدفع أي مبلغ ليتم إيصال المياه إليه. وأضاف نايف المطرفي "نقوم بالاصطفاف لمدة ساعات حتى نستطيع الحصول على المياه، بعدها ننتظر مدة لا تقل عن 48 ساعة حتى تصلني المياه"، مضيفاً "يجب على شركة المياه الإسراع في حل هذه الأزمة والسيطرة عليها في القريب العاجل قبل أن تتفاقم بشكل أكبر". وبين سعود الجنيبي اضطررت إلى أن أدفع 300 ريال لأحد العمالة ليقوم بإيصال المياه إلى منزلي، حيث إنه لابد أن تكون هناك وقفة حاسمة. يذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أعلنت انتهاء أعمال الصيانة الدورية لمحطاتها ومحطات الشعيبة – المرحلة الثالثة – التابعة للقطاع الخاص، التي تغذي كلا من مكة المكرمة وجدة ومحافظات الطائف والباحة، وعودة تدفق المياه المحلاة بكامل الكميات المخصصة لها والبالغة مليون و950 ألف متر مكعب يوميا بزيادة قدرها 11 في المائة عما كان عليه سابقاً.
مشاركة :