يعتزم رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري عقد جلسة وزارية غدا لطرح ورقة إصلاح اقتصادي تتضمن تقليص رواتب كبار المسؤولين وإلغاء الزيادات على القيمة المضافة والهاتف والخدمات العامة يأتي ذلك عشية اليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات في عدة مدن لبنانية والتي طالب فيها المتظاهرون بإسقاط الحكومة.. وفي حين تبدو بعض القوى السياسية ساعية إلى الشد على عضد الحريري، يتضح أن آخرين كجنبلاط حكموا أن وقت الإصلاحات قد فات. فما مدى جدوائية الورقة الإصلاحية للحريري؟ وهل يمكن أن تمتص حراك الشارع؟تابعوا RT على
مشاركة :