«فريق الأمل» يشارك في «تحدي فيرست جلوبال» العالمي

  • 10/21/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، الجهة المنظمة لبطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي «تحدي فيرست جلوبال» العالمي، عن مشاركة «فريق الأمل» للاجئين ضمن فعاليات الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، والمُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل لأول مرة في دبي، خلال الفترة من 24-27 الجاري، بمشاركة 1500 شاب وشابة يمثلون 191 دولة.وأوضحت المؤسسة أن الاسم الذي يحمله الفريق المكون من مجموعة من شباب اللاجئين - وهو «فريق الأمل» - يعكس ما يسعى الحدث لتأكيده من أن الشباب هم الأمل في غد أفضل تتجاوز فيه الإنسانية ما تواجهه من تحديات ونزاعات وحروب تجبر الناس على النزوح عن ديارها، وأوطانها، وتلقي بظلال كثيفة على حاضرهم ومستقبلهم، حيث سيكون «فريق الأمل» أحد أهم الفرق المشاركة في البطولة العالمية بما يقدمه من رسالة إنسانية مهمة مضمونها أن الإنسان سيبقى قادراً على قهر ظروفه الصعبة بالعلم والمعرفة. وأعرب عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل عن أمله في أن يدرك جميع الشباب المتواجدين في هذا الحدث العالمي الذي تشارك فيه عقول نابغة من 191 دولة من مختلف ربوع الأرض، الرسالة المهمة التي يعبّر عنها فريق الأمل الذي يشارك في هذا المحفل الأكبر عالمياً رافعاً شعار «طموحات لا يحدها المستحيل»، وأن يتخذونه قدوة في الإصرار على التسلّح بسلاح العلم والمعرفة الذي يشهرونه في وجه كل تحدٍ مهما كانت قسوته، تأكيداً على تمسكهم بحقهم في الحياة، بل وعزمهم على المشاركة في صنع مستقبل أفضل لهم ولأهلهم وللإنسانية.وأكد يامن النجّار، المشرف على «فريق الأمل» وهو ممن وصلوا إلى النهائيات في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي «فيرست جلوبال»، أن رحلة الفريق كانت مملوءة بالإصرار والعزيمة والجهد، ولم يثنهم بعد المسافات والعقبات التي وسمت طريقهم نحو النجاح من تحقيق آمالهم العريضة، وترك بصمة في سجل التقدم العلمي للشباب العربي.وحول أسلوبهم في العمل والإنجاز، أكد أعضاء الفريق أنهم يؤمنون بالعمل الجاد والدؤوب من أجل الوصول إلى المراتب العليا في المسابقات التي خاضوها خلال مسيرتهم. وأشاروا إلى أنهم يعملون على مشاريعهم المتنوعة أكثر من 10 ساعات يومياً، إضافة إلى دراستهم النظامية، ومن هنا كان التحدي الأكبر لأعضاء الفريق، حيث كان لابد من الموازنة بين متطلبات الدراسة، وما يستلزمه إنجاز المشاريع الدقيقة من جهد وعمل.

مشاركة :