تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعوته لاستضافة قمة مجموعة الدول السبع في العام المقبل 2020 في منتجعه "ترامب ناشيونال دورال" للجولف في ميامي، وذلك بعدما واجه انتقادات واسعة النطاق بأنه يستغل فعالية حكومية كبرى لتحقيق مكاسب شخصية. وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر إنه سيتم البدء في البحث عن مكان جديد بما في ذلك إمكانية إقامة القمة في منتجع كامب ديفيد. وكان ترامب قد دافع في وقت سابق عن قراره باختياره للمنتجع وأشاد بمميزاته المتعددة. ونقلت وكالة أنباء بلومبرج، اليوم الأحد، عن ديفيد مولفاني، القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض، قوله اليوم إن ترامب كان يرغب فقط في "تقديم أفضل عرض على الإطلاق" في منتجع دورال وأنه "شعر بدهشة كبيرة لمستوى الانتقادات". ورد ترامب على ما وصفه بـ"العداء المجنون وغير العقلاني"، قائلاً "كنت أعتقد أنني أفعل شيئاً جيداً للغاية لبلادي". وأضاف أنه كان سيعرض منتجعه بلا ربح وبدون حتى أي تكلفة بالنسبة للولايات المتحدة، إذا كان هذا مسموحاً به.