قال الدكتور محمد الياقوتي، عضو الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وزير الأوقاف السودانى الأسبق، إن تصحيح المفاهيم حول ظاهرة "الإسلاموفوبيا" يقع الجزء الأكبر منه على المسلمين المقيمين بالدول الغربية؛ لأنهم يمتلكون القدرة على التعريف بالشخصية الإسلامية الحقيقية، وتقديم الأطروحات بافق واسع وجهًا لوجه.وأضاف " الياقوتي" فى تصريح خاص ل "صدى البلد" على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي، والذى جاء بعنوان" الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي "، أن الغرب عادةً ليس عنده إشكالية أن يستمع لحقيقة الأمور، وفهم الملبسات المحيطة بها، مؤكدًا أن الدور الأكبر للتصدى و القضاء على ظاهرة "الإسلام فوبيا" يقع على المسلمين بالخارج.وأوضح عضو الأمانة العامة لدور الإفتاء أن هذا لا يعنى إعفاء المؤسسات العريقة ذات الريادة من هذه المسؤولية. ووتابع أن الدعوة فرض على كل أفراد الأمة، إذا لم تقم بها اثمت، وإن لم تقم بها على أتم وجه اثمت أيضًا.واختتم أن عدم وصول الدعوة للناس أو وصولها إليهم مشوهة؛ ربما كان سببًا لاعذار الإنسان عند ربه.
مشاركة :