قلق أممي بشأن استئناف المفاوضات القبرصية

  • 10/22/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص إليزابيث سبهار أن حالة عدم اليقين فيما يتعلق باحتمالات استئناف المفاوضات التي ستؤدي إلى حل المشكلة القبرصية لا يزال مصدر قلق.ونقلت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" اليوم الثلاثاء عن سبهار قولها: "إن هذه أوقات عصيبة بالنسبة للجزيرة والمنطقة.. وأننا في الأمم المتحدة ملتزمون التزاما عميقا بقضية السلام في هذه الجزيرة الجميلة وعلى مساعدة الزعيمين القبرصيين وشعب قبرص في تمهيد الطريق أمام مستقبل مشترك وأكثر اشراقا للجميع".وأشارت سبيهار إلى أنه في الوقت الذي تسود فيه حالة عدم اليقين فيما يتعلق باحتمالات استئناف المفاوضات، إلا أن المؤشرات الأخيرة تظهر الرغبة القوية للسلام لدى غالبية القبارصة من الطائفتين وأنها تزداد بشكل كبير.وفي السياق ذاته، توقع مصدر حكومي قبرصي في تصريحات ل"سي إن إيه" إنه سيتم عقد الاجتماع مثلما قال وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس وسيكون على الأغلب في نهاية نوفمبر المقبل في أوروبا بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش ورئيس الجمهورية نيكوس أناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي.يشار إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لانسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها.وفشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج. كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى حل.

مشاركة :