كانت اليابان على موعد فارق، إذ قرر الإمبراطور أكيهيتو التنازل عن العرش الأقحواني لابنه الأمير ناروهيتو بعد 30 عاماً رمزاً للبلاد. وجاءت هذه الخطوة بعد تخوف الإمبراطور البالغ من العمر 83 عاماً من عدم قدرته على القيام بالواجبات الإمبراطورية بسبب تقدمه بالسن. ورأس الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وفد المملكة في مراسم تنصيب إمبراطور اليابان ناروهيتو، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين. العائلة الإمبراطورية اليابانية صاحبة التاريخ العريق، كان لا بد من معرفة بعض المعلومات عنها، في التقرير التالي: سلالة ضاربة في التاريخ تمثل العائلة الإمبراطورية اليابانية أقدم سلالة في العالم، ويرقى تاريخها الذي نسجت حوله الأساطير، إلى ما يفوق 2600 سنة. أكيهيتو هو الإمبراطور 125 منذ جده البعيد جيمو، الذي يعتبر، وفق المعتقد الياباني، سليل إلهة الشمس أماتيراسو. رمز دستوري أصبح الإمبراطور الرمز الدستوري للبلاد، عقب هزيمة اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، إذ كان الحلفاء ينوون إلغاء المكانة الإمبراطورية لهيروهيتو الذي هاجمت باسمه القوات المسلحة اليابانية جزءاً من آسيا الوسطى واجتاحتها. وحال دون ذلك، بحسب “فرانس برس”، قائد قوات الاحتلال الأمريكي في اليابان بعد الحرب الجنرال دوغلاس ماك آرثر الذي أقنع رؤساءه ببقاء الإمبراطور، للحؤول دون الانهيار التام لمعنويات الشعب الياباني. شعبية كبيرة وإعجاب يذكر أن الإمبراطور الجديد والسابق وعائلته يحظون بشعبية كبيرة وبإعجاب الغالبية الساحقة من الشعب الياباني. هل قرأت هذا ؟ شاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :وسومالإمبراطور الجديدالإمبراطور اليابانياليابانامبراطور اليابان
مشاركة :