قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قبول العوض جائز شرعا ولا يوجد ما يمنع ذلك ، لافتا الى ان مسألة رفض العوض عادة دأب عليها المصريين قديما من باب العفو وهذا له ثواب كبير جدا عند الله عز وجل . وأضاف جمعة، خلال احدى الدروس الدينية قائلا: القاعدة تقول : " من أتلف شيئا فعليه إصلاحه " وهي مطبقة في زماننا بشكل كبير ، بعد غلاء المعيشة فتجد الشخص المتضرر يقبل العوض وهذا حقه ولا حرمة في ذلك . أما لو عفا وأصفح وقال عوضي على الله فيأخذ ثوابا عظيما لا يعلمه الا الله . حكم قبول العوضومن جانبه قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن قبول «العوض» جائزة شرعًا، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية «من أتلف شيئًا فعليه إصلاحه».وأضاف «الجندي» خلال احدى البرامج الدينية ، أن التعويض أو ما يتعارف عليه الناس بالعوض جائزٌ أخْذُه، لا حرمةَ في ذلك، طالما كان مساويًا للمعوض عنه أو أقلَّ منه، والعفو عنه أو عن بعضه وإن كان أفضل فلا يمنع جواز أخذه .وقال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن قبول «العوض» جائزة شرعًا، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية «من أتلف شيئًا فعليه إصلاحه».وأوضح «عبد الجليل» أن التعويض أو ما يتعارف عليه الناس بالعوض جائزٌ أخْذُه، لا حرمةَ في ذلك، طالما كان مساويًا للمعوض عنه أو أقلَّ منه، والعفو عنه أو عن بعضه وإن كان أفضل فلا يمنع جواز أخذه.
مشاركة :