قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبرهيم قالن، إن هناك انطباعا متزايدا لدى الشارع التركي بأن أوروبا تقف إلى جانب الإرهابيين، وليس إلى جانب أنقرة. جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية، الثلاثاء، أكد فيها على ضرورة أن يبدي الحلفاء الأوروبيين دعما أكبر لتركيا. وشدد على أنه يتوجب على أوروبا أن تقدم الشكر لتركيا، بسبب عملية "نبع السلام" التي أطلقتها ضد الإرهابيين شمال شرقي سوريا. وأكد أن حظر بيع أسلحة لتركيا، لن يثنيها عن المضي قدما في مكافحة الإرهاب. وأردف: "هناك انطباع متنام لدى شعبنا بأن أوروبا تقف إلى جانب الإرهابيين وليس تركيا". ولفت قالن إلى أن تركيا تعمل مع روسيا منذ مدة طويلة، لانهاء الحرب في سوريا. وأضاف: "نريد تحقيق تقدم على صعيد مسار السلام السياسي أيضا. سنتحدث (مع الروس) بشأن الوضع الأمني في شمالي سوريا، من نهر الفرات وحتى الحدود العراقية". وتابع: "يتبادر سؤال.. من سيضمن الأمن هناك حال مغادرة الأمريكان، لا يوجد لدينا تواصل مباشر مع النظام السوري، لكننا سنناقش ذلك مع روسيا، نريد أن نتأكد من عدم بقاء أي عنصر من تنظيم "ي ب ك" في تلك المنطقة". وردا على سؤال "فيما إذا كانت روسيا ستزيد الضغط على تركيا، للاعتراف بنظام الأسد؟" قال قالن :"موسكو تدرك موقفنا حيال نظام الأسد". ومضى قائلا: "نحن نعتقد أن الأسد ليس قادرا على توحيد سوريا، لقد فقد قدرته على ذلك من خلال قتل الكثير من الناس من شعبه". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :