منذ 6 دقائق029AAA استدعي المثل البليغ (لن يصلح العطار ما أفسده الدهر) بوصفه يتسق لجهة تداعيات قطر المتلاحقة…. فحسب صحيفة المرصد : تسبب إعلان اكتتاب عام في قطر في موقف طريف شهدته قناة (بلومبيرغ العالمية) كان بطله او لنقل ابطاله ان صح التعبير الأبقار الطائرة ! حيث تحول خبر عن اكتتاب عام في شركة قطرية للألبان لمادة للسخرية فقد لجأت قطر لإستيراد الأبقار لأجل سد نقص الحليب على خلفية توقف الإمدادات… هذا المقال ليس لغرض المزايدة بالسخرية و التندر ولن ننجر بالمطلق لدرك (الشماتة ) فالشعب القطري يكفيه ما هو فيه فضلاً عن أنه يبقى وسيظل شقيقاً بقدر ما نربأ به لهذا المآل البائس فالنظام القطري الذي يحاول عبثاً (ترقيع العجز) بشتى الأساليب وإن كلفت عشرات أضعاف ما كانت عليه من كلفة سابقة علاوة على ما تستدعيه من تندر و سخرية…. السؤال المشروع الذي يجب أن يكون حاضراً لدى كل مواطن قطري…. لماذا كل هذا العبث والتخبط ولمصلحة من…. وماذا بعد الأبقار؟
مشاركة :