أبوظبي الخليج: تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، تنطلق الدورة الحادية عشرة من معرض «فن أبوظبي» في منارة السعديات يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتستمر 3 أيام، بمشاركة 49 صالة عرض رائدة من 21 مدينة من دول عدة.وتشهد الدورة إطلاق أقسام جديدة إلى جانب «فضاءات»، بينها «أبعاد جديدة: الصين اليوم» الذي يسلط الضوء على الفنون الصينية المعاصرة، و«أبعاد جديدة: الهند» الذي يتمحور حول الفنون الحديثة في الهند. ومن جهة أخرى، تحظى صالات العرض غير المشاركة في هذه الأقسام بفرصة التقدم للمشاركة في قسم «المشاريع الخاصة» الذي يفتح أبوابه أمام جميع صالات العرض للمشاركة.قالت ديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي»: ينفرد معرض فن أبوظبي بكونه يجمع بين عرض أعمال فنية مرموقة، تصاحبها برامج وفعاليات مميزة تضمن تجربة استثنائية لكل الزوار، ما يجعل منه أحد أكثر المعارض الفنية ابتكاراً على صعيد المنطقة. ونسعى في نسخة هذا العام إلى تقديم المزيد من الأصوات ووجهات النظر المثيرة للاهتمام من مختلف أصقاع عالم الفن، والمختارة بعناية للجماهير ومقتنيي الفنون، من خلال إضافة أقسام جديدة من المعارض ذات المحتوى المختصّ. ومن خلال التعاون مع هذه الشخصيات الرائدة في عالم الفن، نهدف عاماً تلو الآخر للارتقاء بتجربة الزوار من خلال توفير عروض تقديمية قياسية لصالات العرض المشاركة، إضافة إلى تمكين جامعي الأعمال الفنية من مواصلة استكشاف الفنانين العالميين الناشئين والمرموقين في المعرض. أساليب جديدة يشرف الدكتور عمر خليف على قسم «فضاءات» الذي تشارك فيه 8 صالات عرض هذا العام. وتشمل قائمة الصالات، أثر وجاليريست وجاليري إيزابيل فان دين إيندي وجرين آرت جاليري وجافيري كونتيمبوراري وليلى هيلر جاليري وصالون 94 والخط الثالث. وقال خليف: لعبت الإمارات دوراً ريادياً على امتداد منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وتحوّلت إلى نقطة التقاء مركزية تجمع مواطني هذه الثقافات في انسجام تام من خلال الفنون البصرية.وأضاف: تشكّل الإمارات مكاناً مثالياً لاستعراض إمكانات الفنانين ومناقشة أصول الفن وتاريخه بكل حيادية. مع إظهار الخصوصيات الثقافية للفنانين بشكل أوضح عبر السياق الغني الذي توفّره الدولة عموماً، وأبوظبي خصوصاً. لذلك يسعدني التعاون مع معرض فن أبوظبي على مدار العامين الماضيين للتعريف بفنانين من هذه المنطقة، وفق أساليب جديدة يوفّرها قسم «فضاءات»، الذي قمت بتطويره، ما منحني تجربة قيّمة تتمثّل في رؤية هذا اللقاء بين الفنانين، ومقتني الأعمال، والقيّمين على المعارض، وكل المبدعين والحالمين ضمن فعّالية تتمحور حول الفن والأفكار المبتكرة.ويسلط قسم «أبعاد جديدة: الصين اليوم»، الذي يقوم بالإشراف عليه القيّم الفني العالمي الشهير جيروم سانس، الضوء على 9 صالات عرض تقدم أعمالاً مميزة لأهم الفنانين الصينيين المعاصرين. ويعدّ سانس المؤسس الشريك والمدير السابق لمتحف قصر طوكيو في باريس. ويقدم الفنانون الذين اختارهم سانس مشهداً جديداً للفن الصيني المعاصر، إذ يمثلون مفردات الغنى والتنوع في أعمالهم التعبيرية التي تترجم نظرتهم لعالم اليوم. ونجح معظم هؤلاء الفنانون الشهيرون في الصين في نيل اهتمامٍ دوليّ واسع خلال السنوات الأخيرة. وقال جيروم سانس: يسلط قسم «أبعاد جديدة: الصين اليوم» الضوء على عشرة فنانين صينيين هم لي تشينج، ولي شوروي، وليو وي، ولو تشاو، وتشيو زيجي، وسون يوان، وبينج يو، وشو تشو، وشو زن، وزاو زاو، من مواليد سبعينات وثمانينات القرن الماضي، الذين نجحوا في ابتكار مفردات فنية معاصرة تخاطب الجمهور الفني العالمي، وتطرح الأعمال أسئلة تتعلق بالتطور المستقبلي، والمدى الذي يمكن أن تصل إليه التحولات المستمرة في جميع مجالات المجتمع الصيني.
مشاركة :