متابعة - رمضان مسعد: يختتم منتخبنا الوطني لكرة اليد تحضيراته القوية استعدادا لمباراة نصف النهائي غدا ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، وذلك بتدريب أخير يؤديه اليوم على صالة دحيل الرياضية وذلك في إطار وضع اللمسات الأخيرة للقاء المرتقب في نصف النهائي ومن المنتظر أن يجري التدريب بحضور أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد ومحمد جابر أمين السر العام وعادل العنزي عضو مجلس الإدارة ورئيس جهاز المنتخب ويوسف الهيل مدير الفريق وبقية أعضاء الجهاز الإداري لمنتخبنا وذلك لتقديم الدعم للاعبين ورفع حالتهم المعنوية لإنجاز المهمة على أكمل صورة. هذا وكان الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإسباني فاليرو قد فضل إراحة اللاعبين أمس، وعدم خوض أي تدريب بعد المجهود الكبير الذي بذلوه خلال أسبوع كامل خاضوا خلاله مباريات الدور الأول، والتي كان يلعبها يوماً بعد الآخر وكان يخضع اللاعبين للتدريبات فيما بين المباريات بدون راحة. وحرص الجهاز الفني للمنتخب أمس واللاعبون على متابعة الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية التي أقيمت أمس على صالة دحيل الرياضية، وذلك للوقوف على المستويات الحقيقية لمنتخباتها، وخاصة الذي سيواجهه الأدعم في هذه المرحلة، وقام الجهاز الفني بتدوين ملاحظاته على أداء كل المنتخبات، ومواقع الضعف والقوة فيها، وذلك لوضع التكتيك المناسب لمواجهتها، وينتظر أن يقوم الإسباني فاليرو من خلال محاضرته اليوم للاعبين بعرض نتائج تحليل أداء المنتخب الذي سيواجهه في هذه المرحلة، وتحديد الطريقة المناسبة لمواجهته، وكذلك العناصر التي سيبدأ بها المباراة ويعتمد عليها لفك شفراته ومن ثم الفوز عليه من أجل التأهل للمباراة النهائية الحاسمة. ومن المقرر أن يتم تخصص التدريب الأخير اليوم للجانب التكتيكي والمعنوي ووضع اللمسات الأخيرة قبل مباراة الدور قبل النهائي غدا حيث يكون الجهاز الفني قد تعرف على منافسه ليكون الحلقة المهمة التي توضع فيها النقاط على الحروف قبل الدخول في أهم مرحلة في هذه التصفيات حيث الخطأ ممنوع وفرصة التعويض غير متوفرة وبالتالي يجب الوصول إلى أعلى نسب التركيز الذي يفتح مجال حصد البطاقة الأولمبية أمام منتخبنا الوطني للمرة الثانية على التوالي. ولم تتضح الرؤية حتى اللحظة بالنسبة للاعب الأدعم فرانكيس الذي يتواجد ضمن القائمة ولم يشارك في التصفيات بسبب الإصابة التي ألمت به قبل انطلاقة المنافسات ولم يقرر المدرب بدوره إمكانية الإبقاء عليه ضمن القائمة أو اختيار أحد اللاعبين الإضافيين وتسجيله في القائمة للاستعانة بخدماته في مباراتي نصف النهائي ويأخذ الجهاز الفني الوقت الكافي من أجل الاختيار، لاسيما أن فرانكيس من اللاعبين المميزين في تشكيلة الأدعم وأحد أهم الأوراق في الفريق ومشاركته في نصف النهائي أو النهائي ستكون حاسمة في كل الظروف نظرا لإمكانياته الكبيرة وبالتالي المدرب ليس في عجلة من أمره بالنسبة لهذه النقطة. ويدرك مدرب منتخبنا خطورة مباراة نصف النهائي في التصفيات خاصة أن اللقاءات الآسيوية الآسيوية يكون لها حسابات خاصة لذلك يسعى المدرب إلى وضع كل ما يملك من خبرة من أجل عبور هذا الدور لمواصلة المشوار بنجاح لتحقيق حلم التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية وهو ما يعتبر إنجازا في حد ذاته يدخل في إطار سلسلة إنجازات اليد القطرية التي تحققت في السنوات الأخيرة وهو ما يعتبر دافعا إضافيا كبيرا للجميع في المنتخب لاسيما المدرب الذي قاد الأدعم إلى أبرز إنجازاته على الإطلاق في السنوات الأخيرة بإحراز فضية العالم وقيادته إلى الأولمبياد للمرة الأولى في 2015 وكذلك التتويج بثلاثة نسخ لكأس آسيا. منتخبنا يلاقي البحرين في نصف النهائي تأهل منتخبا كوريا الجنوبية والبحرين لكرة اليد، إلى الدور نصف النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، عن المجموعة الثانية، التي اختتمت مبارياتها أمس على صالة دحيل الرياضية.. وذلك بعد فوز المنتخب الكوري الجنوبي على البحريني في المباراة الأولى بنتيجة 31-30، وتعادل منتخبي إيران والكويت في الثانية بنتيجة 36-36. وبهذه النتائج يصطدم منتخبنا الوطني أول المجموعة الأولى مع نظيره البحريني ثاني المجموعة الثانية في نهائي مبكر، ويلتقي الكوري الجنوبي متصدر المجموعة الثانية مع المنتخب السعودي ثاني المجموعة الاولى. وجاء تصدر المنتخب الكوري الجنوبي بأفضلية الفوز في المواجهة المباشرة على البحريني الذي احتل المركز الثاني علماً أن كلاً منهما جمع 4 نقاط من فوزين وهزيمة، وعلى هذا الأساس يلعب منتخبنا أمام البحرين وتلعب السعودية أمام كوريا الجنوبية غداً لحساب الدور قبل النهائي من التصفيات. أنيس الزواوي: جاهزون للمهمة الصعبة أكد أنيس الزواوي لاعب منتخبنا على أهمية مباراة نصف النهائي غدا في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، وقال هذه المباراة حاسمة ولا تقبل أنصاف الحلول وبالتالي الخطأ فيها مرفوض ونعلم أهميتها في مشوارنا بالبطولة وسنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا ونقاتل من البداية إلى النهاية لتحقيق الهدف منا بالتأهل إلى النهائي والاقتراب خطوة كبيرة من حلم التأهل للأولمبياد، واعتبر الانتصارات الثلاثة التي حققها المنتخب في الدور الأول ستكون بمثابة دافع وحافز قوي للاعبين في هذه المباراة من أجل تقديم مستوى أفضل ومواصلة رحلة الانتصارات ولكنه شدد على صعوبة المهمة. وقال: بغض النظر عن هوية منافسنا فهذه المواجهة لن تكون سهلة لأنها مصيرية وتحدد أحد أطراف المباراة النهائية على بطاقة التأهل، لذلك كل لاعب سيحاول أن يخرج أفضل ما لديه من أجل تحقيق هدفه، وبالنسبة لنا الأمور تسير بصورة جيدة وهناك حالة معنوية مرتفعة في صفوف الأدعم والجميع عازم على تقديم أفضل ما لديه لمواصلة المشوار بقوة بحثا عن إنجاز جديد لكرة اليد القطرية وإدخال الفرحة إلى جماهيرنا الوفية التي وقت إلى جانبا في المباريات السابقة ونأمل أن تواصل حضورها القوي في نصف النهائي غدا للعبور إلى النهائي ونعدهم أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز. عبد الله عبد الرحمن : ننتظر الجماهير للعبور إلى النهائي شدد عبد الله عبد الرحمن لاعب منتخبنا الوطني على صعوبة المهمة التي تنتظر الأدعم في دور نصف النهائي غدا، وقال: المباريات التي لا تكون فيها فرصة للأخطاء تكون الأعصاب فيها مشدودة وهو ما نتوقعه في مباراة نصف النهائي ولكن بحكم خبرتنا وخوض العديد من المباريات المهمة من نفس النوعية أعتقد أننا أصبح لدينا القدرة للتعامل معها لذلك سنعمل على أن نكون في حالة نفسية ومعنوية عالية لتقديم أفضل ما لدينا من مستوى لتحقيق العبور إلى النهائي ومن ثم الدفاع عن حظوظنا في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي، وقال عبد الرحمن: لقد لعبنا بصورة جيدة في الدور الأول وحققنا المطلوب بالعلامة الكاملة ولكن هذا لا يكفي فعلينا مواصلة المشوار بشكل أقوى في مباراة الغد من أجل قطع تأشيرة التأهل للنهائي ومن بعد ذلك سيكون التركيز كله على كيفية حصد بطاقة الأولمبياد ولكن علينا أن نكون متواجدين غدا بكامل حالتنا المعنوية والبدنية لإنجاز المهمة ونحن كلاعبين سعداء بشكل كبير بالحضور الجماهير القوي الذي ساندنا في المباراة المقبلة لذلك ننتظر جماهيرنا في نصف النهائي لمواصلة دعمها لنا ورفع معنوياتنا كلاعبين لتقديم أفضل ما لدينا من مستوى وإنجاز المهمة في هذه المواجهة الصعبة للاقتراب خطوة من تحقيق حلم التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي في إنجاز سيكون مهما لليد القطرية.
مشاركة :