بعد عمل ثلاثة أسابيع فى مهنة لا تعرف عنها شيئًا ، قررت البدء فيها من الصفر وبمفردها ، وبالرغم من إستثنائية المهنة وإختلافها إلا أنها تعلمتها حتي الإجادة وبدأت بأخذ الطلبيات ،وبمساعدة والدتها وأختها كانت تنجز إنتاج كامل من المنزل .قالت "فريال سعيد" طالبة وصانعة "الماسكوت" أنها كأى طالب فى إنتظار التخرج حتى يبدأ البحث عن عمل ولكنها أرادت سباق زمائلها بخطوة وبدأت العمل فى صناعة الماسكوت بعدما تعلمته فى زمن قياسى من عملها الذى لم تكمل فيه الشهر ،وأضافت أنها لم تكن تفكر بالعمل بهذه الصناعة وخصوصًا العمل بها بمفردها ، بل طورت من نفسها فى صناعتها وبدأت فى إتقان إختيار الأدوات المستخدمة فى صناعته وهم "الإسفنج ، القماش ، المواد اللاصقة " .*إختيار مختلف.وأسترسلت "سعيد" أنها إختارت العمل فى هذه المهنة لأنها تحب الرسم منذ الصغر وعند تطوير الرسم وجدت نفسها تتناوله بشكل آخر وربطه "بالماسكوت" لانها ترسم تصميمه ثم تبدأ بتنفيذه ، وتتلخص مراحل صنعه فى تقطيع الإسفنج وتجسيمه ثم يتك تخييط القماش به بألوانه المختلفة ،وأضافت معبرة عن مدى مشقة هذا العمل حيث يستغرق الماسكوت الواحد منها من خمسة أيام إلى أسبوع متواصل ، فيما يبلغ عدد الماسكوت التى صنعتهم منذ ما بدأت أكثر من 70 ماسكوت خلال سنتين . *حلم قادم.العمل الدؤوب هو الفيصل بين شخص وآخر ولذلك تطمح هذه الفتاة الشابة بعمل "ماركة تجارية" لصناعة الماسكوت بإسمها ، بالإضافة إلى التصدير للخارج ومن أكثر الدول التى تعاملت معها هى "الأردن" ،فيما يصل سعر الماسكوت إلى 700 جنيهًا مصرى .ولخصت "سعيد" حلمها البسيط فى تعلم الكثير عن صناعة "الماسكوت" للوصول للمستوى المطلوب حتى تستطيع تعليم الآخرين والبدء فى مجال الكورسات ، فيما أكدت على الصعوبات التى واجهتها فى هذا العمل وهو عدم شعورها بجودة الماسكوت ولكن هذا إن دل على شيئ فهو يدل على طموحها وتواضعها ورغبتها فى تعلم المزيد .
مشاركة :