أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أن «الهلال الشيعي في المنطقة» يتوسع، مشيراً إلى أنه يشمل ايران والعراق ولبنان وسورية واليمن ودولاً أخرى. ونقلت وکالة «تسنیم» للأنباء عن جعفري قوله في کلمة ألقاها أمام ملتقی «تخلید ذکری 3 آلاف شهید» في محافظة سمنان: «في الوقت الذي تشهد المنطقة توتراً أمنیاً... فإن إیران الاسلامیة تعیش ببرکة دماء الشهداء في أمن واستقرار کاملین رغم کل محاولات الاعداء الرامیة لزعزعة الامن والاستقرار فی البلاد». واعتبر جعفري ان «الحروب الأخيرة في المنطقة تمت لمصلحة المسلمين المقاومين المناصرين للثورة الاسلامية». وأضاف أن «امیركا وکیان الاحتلال الصهیوني أوجدوا جماعة داعش بهدف اثارة الاختلافات بین الشعب الایراني وبقية الشعوب الاسلامیة في المنطقة»، مضيفاً ان «ممارسات تنظیم داعش الهمجیة أفضت الی نتائج عكسیة، ونشهد الیوم الوحدة والتلاحم بین الشعوب فی ایران والعراق وسوریة ولبنان والیمن، بسبب تصدي هذه الشعوب لتنظيم داعش الارهابي». وتابع ان «اتساع نطاق الصحوة الاسلامیة في المنطقة والعالم قد أدخل الرعب في نفوس المستكبرین الذین یحاولون احتواءها، اذ إن ایران الاسلامیة أضحت الیوم بفضل دماء الشهداء، في ذروة القوة والاقتدار». وأشار الى «تبلور الهلال الشیعي بعد الحوادث الأخیرة»، مؤكداً انه «عندما یتم الحدیث عن نمو الهلال الشیعي فإن ذلك بمثابة السیف الذي یتم غرسه في قلب اسرائیل». وتابع أن «الهلال الشیعي یعني تضامن ووحدة المسلمین في دول المنطقة کایران وسوریة والیمن والعراق ولبنان والدول الاخری في المنطقة التي تعتمد نهج المقاومة».