في رد غريب قالت إحدى قاطنات منزل آيل للسقوط: ليست هي المرة الأولى التي يدخل صحفي ويدخل مصور الى منزلنا، ويرى المأساة وينقلها، ومن ثم تأتي اتصالات من مسؤولين ويعدونا بالحل القريب، وفي النهاية يبقى الحال ان منزلنا حتى الان آيل للسقوط. وتابعت: أصبنا بالإحباط وخيبة الأمل من عدم التفات المسؤولين لمأساتنا، فبتنا نعيش بقلق ورعب خوفا من انهيار المنازل على رؤوسنا في يوم ما، فهي متهالكة ومتصدعة، تتخللها العديد من الشروخ الغائرة، وليس هذا فحسب فهي مليئة بالحشرات على أنواعها والفئران والثعابين. وأضاف والأدهى أن في فصل الشتاء تنتشر روائح بسبب ملامسة مياه الأمطار للأسلاك الكهربائية العتيقة فنحن مهددون بخطر التكهرب طيلة هذا الفصل. وتابعوا قدمنا جميعنا على طلبات الإسكان منذ زمن بعيد جدا وإلى يومنا لم نمنح شيئا، مع العلم أننا من ذوي الدخل المحدود ولانملك ما يكفي قوت يومنا حتى نفكر بالإنتقال إلى سكن جديد. وناشدوا الجهات المعنية بالتدخل الفوري والحاسم لحل هذه المشكلة الأزلية، قبل أن تتفاقم ويصبحوا في عداد الموتى.
مشاركة :