نظّم فريق جمعية أطباء طيبة الخيرية بمنطقة المدينة المنورة (حياة)، زيارة إلى دار رعاية المسنين بالمدينة المنورة؛ لإدخال البهجة والفرح على نفوس المسنين وإضفاء التفاؤل في قلوبهم. وكان في مقدمة الفريق: المدير التنفيذي في جمعية (حياة) طارق بن صالح دقاق، وبرفقته مدير دار الرعاية الاجتماعية للمسنين وليد بن عبدالله الحازمي، وذلك لاستقبال مساعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة لقطاع التنمية فالح بن حجي العنزي، ورافقه مدير إدارة تنمية المجتمع بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ناصر بن عليثة القاضي، ومدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن مسلم السناني، وبحضور عضو مجلس إدارة جمعية (حياة) فهد بن عساف العواجي، وعدد من مدراء الإدارات في قطاع التنمية بالمدينة المنورة. وقال مدير الجمعية "دقاق": إن الهدف من الزيارة هو تعزيز أجواء التواصل مع هذه الفئة وإحياء دورهم الفعال وما تركوه من بصمات عبر حياتهم قبل أن تعجزهم الشيخوخة. وأشار "دقاق" إلى أن زيارة فريق حياة، والتي استمرت ساعتين؛ حملت رسالة سامية تمثلت في إحياء ذكرى الآباء والأمهات الذين انقطعت بهم سبل العيش تحت كنف أسرهم وبين أبنائهم وبناتهم. وأوضح أن تلك الخطوة محاولة لتجسيد دور الجمعية اتجاه مسؤوليتها الاجتماعية، واصفًا انطباع المسنين على تلك الزيارة بالانطباع "الإيجابي" الذي انعكس من خلال تفاعلهم وتجاوبهم في إبراز إبداعات البعض منهم وحديثهم عن الذكريات. وشهدت الزيارة كلمة مساعد المدير العام لقطاع التنمية، أكد فيها أن زيارات الدار لن تتوقف عند ذلك الحد، بل ستستمر لآبائنا الأوفياء لرسم الابتسامة، وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم. وأشاد "العنزي" في كلمته التي ألقاها بالدار باهتمام وتوجيهات مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة المهندس عبدالله الصاعدي، للتخفيف عن تلك الفئة الغالية على قلوبنا، مشيداً بخدمات الدار لكل الموجودين بها. وحث "العنزي"، في كلمته، جميع القطاعات على أن تحذو حذو الزيارة الرائعة من فريق جمعية (حياة)، مبينًا أن "السعادة الغامرة التي بدت على محيا المسنين تعتبر سعادة لنا جميعًا؛ لما تحمله من خير عظيم وأجر كبير وتأصيل لهذه القيم الإنسانية النبيلة". وتشرف فريق جمعية حياة، ممثلاً بمساعد المدير العام بتقديم دروع شكر وتقدير لشركاء النجاح من الرعاة والداعمين، ودرع شكر لإدارة الرعاية لمنحنا الفرصة بزيارة تلك الفئة الغالية. وقدم منسوبو جمعية (حياة) والضيوف الكرام عدداً من الهدايا القيمة للمسنين الذين أسعدتهم تلك اللفتة، وبدا ذلك واضحاً عليهم جميعاً من خلال دعواتهم. وتخللت الزيارة مشاركة فرقة شعبية قدمت الفلكلور الشعبي والأهازيج والألوان الحجازية للمسنين، وتفاعل معها الحضور ونزلاء الدار، وكل ذلك وسط ابتهاج وتفاعل بالفعاليات الرائعة والمتنوعة. واستمع الحضور لشرح من مدير الدار عن الخدمات التي تقدمها الدار للمسنين، وأبدوا شكرهم للقائمين على الدار من إداريين وأخصائيين على حسن استقبالهم واهتمامهم. ورحب "وليد الحازمي" بأي فكرة أو اقتراح يسهمان في تطوير الخدمات التي تقدم لتلك الفئة الغالية على قلوبنا. وكان فريق (حياة) أخذ على عاتقه التعاون مع كل الفعاليات الرسمية والاجتماعية من أجل تأصيل تلك القيمة الإنسانية النبيلة.