الشرقية – فتحية عبدالله و فادية العنزي نظمت دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالدمام ثاني أيام العيد حفل معايدة الأمهات المقيمات في الدار وقد تفاعلت شركة اليمامة بالمشاركة من خلال مبادرة “إكرام ذي الشيبة”، قدمت خلالها مجموعة من الهدايا وبعض من الحلا وكذلك الورد التي كان لها أثر إيجابي على الأمهات وإدخال السرور لقلوبهن . وقد تضمن حفل المعايدة برامج منوعة من الكلمات والقصائد وتوزيع الهدايا مما كان له الأثر الإيجابي في نفوس أمهاتنا المقيمات في الدار ، ومن ثم تناولت الأمهات وجبة الإفطار مع موظفي الدار وكذلك المشاركين والمتطوعين الذين قدموا للتفاعل مع هذه الفئة الغالية. وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية لما لها كبير الأثر على النفوس للمقيمين الدار و لإشعارهم بأن الجميع أبناء لهن ، وقد التقی مسؤولي ومشرفي الدار مع الفريق التطوعي والمشاركين في هذه المعايدة بمشاركة الأخصائية ومدربة المهارات والقائمين على رعايتهم للاهتمام بالأمهات اثناء الفعالية لبرامج وأنشطة العيد، شكرا لمًا تقوم به الدولة تحت ظل حكومتنا الرشيدة -رعاها الله- دوراً للرعاية الاجتماعية للعناية بهم، والعمل على مساعدتهم وخدمتهم اجتماعياً، ونفسياً، وصحياً، وإكسابهم العادات والقيم الاجتماعية المُثلى، وتحقيق الأمن النفسي والإشباع العاطفي لهم، ومن ذلك الاحتفال معهم بفرحة العيد، وإدخال الفرح والسرور عليهم، ومشاركتهم الاحتفال، من خلال تنظيم الفعاليات، ودمجهم مع أبناء المجتمع، بما يعزز الشعور لديهم -وهم كذلك- بأنهم جزء مهم في نسيج هذا الوطن الكبير. وكذلك الشكر الجزيل مسؤولي ومشرفي الدار الأخصائيات وممرضات المهارات والقائمين على رعاية الأمهات بحب وصبر وتفاني وشكرا للفريق التطوعي من الشابات الذي هو بقيادة الأستاذة / رهام لما كان لها من حماس وتشجيع على تفعيل هذي المبادرة ، وكذلك اخص بالشكر للإعلامية الأستاذة فتحية عبدالله التي ساهمت بالتواصل الاجتماعي وكذلك ساهمت بقصائد شعرية مؤثرة عن الأم وما هو واجبنا اتجاههما فضلا لا منة . فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ” إكرام المسن من إجلال الله: فعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ”.
مشاركة :