كتب - حسين أبوندا: بدأت مظاهر الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني تظهر في موقع درب الساعي حيث بدأت الشركة المسؤولة عن تشييد الموقع أعمال تركيب للخيام وتجهيز أماكن الفعاليات التي تبدأ خلال شهر ديسمبر القادم. الراية رصدت الاستعدادات الأولية التي تجرى داخل الموقع حيث يقوم العمّال بتركيب الخيام وتمديد المرافق المؤقتة والتي تشمل تمديد شبكات مؤقتة للكهرباء والمياه وإقامة دورات مياه وتشييد مواقع الفعاليات من المباني ذات التصميمات التراثية التي ستشهد عدداً من الفعاليات. ويطل موقع درب الساعي على منطقة السد وبالتحديد على 3 طرق رئيسة وفرعية، يحده من الجانب الشرقي «شارع الغديريات» والغربي طريق 22 فبراير أما الجنوبي فهو طريق السد وبن محمود وبذلك يستطيع الزائر للموقع الوصول إليه دون مواجهة أي زحام يذكر. ومن المتوقع أن تنتهي اللجنة المنظمة من تجهيز الموقع والأعمال الإنشائية والديكورات خلال الأسابيع القادمة وقبل موعد الفعاليات بوقت كاف حتى يتم توفير كافة الاحتياجات الخاصة بالفعاليات المتنوعة والممتعة التي ستقيمها الجهة المنظمة. ويتميز درب الساعي الذي يقام سنوياً بمناسبة اليوم الوطني بالعديد من الفعاليات المتنوعة التي تشارك بها جهات حكومية مختلفة فضلا عن الفعاليات والعروض التراثية التي تعرّف الجيل الحالي بماضي الآباء والأجداد، حيث تستوحى معظم تلك الفعاليات من التراث القطري العريق وتعبّر عنه بصورة تمزج بين البحر والبر اللذين يعتبران جزءًا لا يتجزأ من ماضي قطر. وتحرص اللجنة المنظمة سنوياً على توفير كافة الخدمات على طول الطرق الموازية والمحيطة لدرب الساعي، من خلال تخصيص ممرات للمشاة ومواقف ومسارات للسيارات كما يتواجد عدد كبير من رجال المرور بعد انطلاق الفعاليات لتنظيم حركة السير والتسهيل على المشاة المرور للوصول إلى مكان الاحتفالات. ويتميز درب الساعي بمشاركة مئات المتطوّعين والمنظمين من الجنسين والذين لهم دور كبير في إنجاح الفعاليات المقامة، حيث يتميزون بخبرتهم الكبيرة في التعامل مع الجمهور وإدارة الأزمات والعمل تحت الضغط، كما يمتلكون مهارات مُتقدّمة في الحوار والبروتوكول والتعامل مع الوفود والشخصيات الرسمية.
مشاركة :