زلاتكو: لو كانت صفوف العين مكتملة لحسمت اللقب قبل 7 جولات

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 61
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، عن سعادته بالإنجازات التي حققها مع فريقه منذ أن تولى مهمة التدريب في مارس من العام الماضي، مؤكداً أن الفضل فيها يعود إلى منظومة الفريق فنياً وإدارياً، موضحاً أن الفريق لو كانت صفوفه مكتملة أغلب فترات الموسم ولم يعانِ غيابات نجومه لأحرز لقب دوري الخليج العربي قبل ست أو سبع جولات وليس ثلاث على الختام، على حد تعبيره. ووصف زلاتكو حصوله مع العين على بطولتي كأس رئيس الدولة والدوري بـالأمر المثير، خصوصاً أنه على مر تاريخ النادي لم يحصد أي مدرب من الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الأول لقبي الكأس والدوري معاً، لكنني وفقت في ذلك. زلاتكو: ■ جمعت مع العين 118 نقطة في عام واحد. ■ لي ميونغ الجندي المجهول بصفوف الفريق. ■ موقف إسماعيل في الكلاسيكو استثنائي ويستحق التقدير. ■ بالصراخ والانفعال في المنطقة الفنية لا يمكن أن نحقق النتائج القوية. وقال في تصريحات صحافية: بالأرقام حققت مع العين 118 نقطة خلال عام واحد، أي أفضل ثاني مدرب خلال جميع المباريات التي خضتها، وهو أفضل ثاني رقم حققه مدرب مع فريق العين، ولا أملك أن أقول سوى انني سعيد جداً بما تحقق، وأشكر الجميع خصوصاً اللاعبين. واكمل إذا أردنا مقارنة موقف العين بمنافسينا في دوري الخليج العربي نجد أن هناك أندية صرفت مبالغ خيالية وأكبر مما صرفه العين بكثير من أجل الحصول على اللقب، ولكننا في النهاية حسمنا الأمر، ولو كانت صفوف فريقي مكتملة لحسمنا الموسم قبل ست أو سبع جولات. وحول إن كان هدوء المدرب زلاتكو وتواضعه الذي عرف به له أثر في تحقيق تلك النتائج القوية، قال: نعم بالتأكيد، لأننا نعمل على إعداد كل شيء خلال الأسبوع التحضيري لكل مباراة على حدة، وفي يوم المواجهة والاجتماع الذي يسبقها تكتمل ترتيباتنا كافة لمنازلة منافسنا. ولا يوجد ما يستدعي الانفعال بالمنطقة الفنية، لأنه سينعكس على جميع من يوجد على دكة البدلاء، وكذلك لاعبي فريقي في أرض الملعب. وعن أداء لاعبي العين الأجانب في الموسم الحالي، قال: نحن أبطال الدوري حالياً وفي البطولة الآسيوية تجاوزنا مرحلة المجموعات في الصدارة عن جدارة، الأمر الذي يؤكد أن أجانب العين أظهروا أفضل ما لديهم مع الفريق، ولكن بعض الأوقات نتوقع منهم الأفضل. وقال: إذا كنت متابعاً للفريق خلال الثلاثة مواسم الماضية تجد أن اللاعب جيان أسامواه هو أفضل مهاجم على مستوى الدولة، وخلال الموسم الحالي واجه ظروف الإصابات إلى جانب المشاركات الدولية فلم يظهر بالمستوى نفسه، ولكن تلك الأمور تحدث في كرة القدم وبعد جيان يأتي السلوفاكي، ميروسلاف ستوتش، والفرنسي كيمبو غيريس كأفضل هدافين بصفوف الفريق، وأتفق مع الآراء التي تؤكد أنهم مميزون، ولكن نتوقع منهم الأكثر. وتابع: أما الكوري الجنوبي، لي ميونغ جوو، فقد لعب جميع مباريات الفريق في الموسم الحالي بمستوى ثابت، وقام بأدوار مختلفة خدم فيها الفريق، وهو ليس من نوعية اللاعبين الذين يسرقون الأنظار بأدائهم في الميدان، بيد أنه الجندي المجهول في صفوف الفريق، وأهم شيء بالنسبة لي كمدرب أن اللاعبين يلتزمون بأسلوبي. وتحدث زلاتكو عن موقف جمعه مع لاعبه الدولي إسماعيل أحمد، وقال أود أن أحكي لكم موقفاً حدث قبل مباراة العين والوحدة في الجولة الـ24، إذ تحدثت مع إسماعيل أحمد حول رغبتي في الدفع به ضمن صفوف فريق الـ21 سنة، لمساعدته في أكبر تحد بالموسم في السباق نحو حسم لقب بطولة دوري الـ21، لذلك لا أفضل الدفع بك في مباراة (الكلاسيكو)، الأمر الذي يعتبر صعباً على لاعب كبير في قيمة إسماعيل، ولكنه أجابني قائلاً (أنا سأفعل ما تريد)، وبالفعل ساعد الفريق في الفوز على الوحدة في مباراة صعبة. وأعرب زلاتكو، عن بالغ تقديره لموقف اللاعب إسماعيل أحمد، الذي ضحى بالمشاركة في مباراة الديربي، التي يتمنى كل لاعب المشاركة فيها، لمساندة فريق تحت الـ21 وهذا هو سر نجاح العين، فالكل يحب النادي والاحترام بيني واللاعبين والجهازين الفني والإداري والجميع هو العنوان الرئيس للتعامل في ما بيننا. ورداً على سؤال حول لقب دوري أبطال آسيا، الذي أصبح الشغل الشاغل لجميع العيناوية، قال: سنمضي في مشوارنا خطوة تلو الأخرى، ونمتلك كل معطيات التفوق لتحقيق ذلك، فقط نحتاج إلى عامل التوفيق، ومنذ أن توليت مهمة تدريب الفريق حققنا 35 نقطة في دوري أبطال آسيا، وفي اعتقادي أنه أعلى رقم حصده مدرب مع فريق العين في مجمل مشاركته بدوري الأبطال، وحلمي أن نتوج باللقب القاري، ولكنني أدرك جيداً أن الأمر لن يكون سهلاً. وعندما حقق العين لقب دوري أبطال آسيا في عام 2003، بذل جهوداً كبيرة وكان هناك عمل كبير من الجميع، ولكن يختلف الوضع حالياً عنه في تلك الفترة، لأن البطولة باتت أكثر صعوبة من ذي قبل، بيد أن لقب دوري الأبطال سيظل هدفي الشخصي مع العين. وأضاف: على مستوى الشرق الأوسط أؤكد لكم أنني المدرب الوحيد الذي تخطى مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا لثلاث سنوات متتالية، ولست متأكداً على مستوى قارة آسيا، مع كل الاحترام لجميع المدربين بالشرق الأوسط، فلا يوجد أي مدرب حقق هذا الشيء.

مشاركة :