«إس كيه 125».. ترميم جمجمة من العصور الوسطى

  • 10/24/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل تقنية ترميم الوجه، تقدمها، سواء في مجال العلاج التجميلي للمصابين بتشوهات في وجوههم، أو في ما يتعلق بتطوير ملامح وجوه الجماجم الأثرية العتيقة، ووضع تصور جديد لها. ونجحت أخيراً، مجموعة من الخبراء في جمعية «إيه أو سي أركيولوجي جروب»، المتخصصة في الآثار والحفريات، في إجراء ترميم لجمجمة رجل من العصور الوسطى، وتحديداً منذ 600 عام مضت، بحيث بدت بعد الترميم، كما لو كانت لرجل معاصر يعيش في زمننا. وبحسب ما نشرته أمس، صحيفة «إندبندنت» البريطانية، اعتمد الخبراء في ترميم الجمجمة الأثرية على خيال فنان تشكيلي، استطاع أن يطور، اعتماداً على انطباعه الخاص، تصوراً لما يمكن أن يكون عليه شكل الرجل المعاصر. وتولت تقنيات الحاسوب في الرسم وفنون الغرافيك، إتمام الأمر وتحويل التصور الذي وضعه الفنان من عنده إلى صورة فوتوغرافية حديثة، لرجل من عصرنا الحالي. وأطلق الخبراء على صورة الرجل المعاصر اسم «إس كيه 125»، ويرمز الحرفان «إس» و«كيه»، إلى كلمة «سكيليتون»، وتعني بالإنجليزية «هيكل عظمي». ويقول الخبراء إنهم عثروا على الجمجمة الأثرية، أثناء إجرائهم أعمال حفر وتنقيب عن الحفريات الأثرية، أسفل قاعة «أبردين أرت غاليري» للأعمال الفنية، بمدينة «أبردين» الإسكتلندية، وكان ذلك منذ 4 سنوات. ويعتقد الخبراء أن الجمجمة تعود لرجل في منتصف العقد الرابع من عمره، وأنه كان يعاني مرضاً في أسنانه، وأيضاً داءً في مفاصله. وتقول د. بولا ملبورن، إحدى عضوات المجموعة: «لقد زودتنا صورة «إس كيه 125»، بلمحات أولية رائعة عن شخص كان يعيش يوماً ما منذ نحو 6 قرون في هذه المنطقة، ودُفِنَ أسفل «أبردين أرت غاليري». ونواصل العمل في الموقع، علنا نخرج بمزيد من المعلومات القيّمة عن الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة خلال العصور الوسطى، وعن تفاصيل حياتهم». طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :