رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس توقيع مذكرة تعاون بين فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية يمثلها نائب الأمين العام للمركز د. إبراهيم العسيري، والإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، يمثلها مدير عام الإدارة بالمنطقة الشرقية محمد السلوم. ونوه سموه في مستهل اللقاء بما لقيمة الحوار والتعايش من أهمية في تعزيز اللحمة الوطنية، مبيناً سموه أن الدولة - أيدها الله - حرصت على تعزيز قيمة التعايش والحوار من خلال إنشائها لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مشيراً سموه إلى أن قيمة الحوار والتعايش قيمة إنسانية إسلامية حضارية، بها ترقى الأمم، وتتقدم، مؤكداً أهمية العمل على تعزيز الحصانة الذاتية للطلاب ومنتسبي قطاعات التعليم، وأهمية الشراكة في تحقيق هذه الغاية، متمنياً سموه لمنتسبي الجهتين التوفيق في تحقيق أهداف المذكرة. من جهته، عبر نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إبراهيم العسيري عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بعمل المركز، ودعمه لمشروع نسيج والذي بدأ بدعمٍ كريم ومتابعة من سموه، مبيناً أن دعم سموه أسهم في مرحلته التجريبية في تأهيل أكثر من 5400 طالب، وإعداد أكثر من 200 مدرباً، مبيناً أن الدعم الكريم لسموه سيسهم باستفادة أكثر من 12 ألف طالب وطالبة سنوياً، مثمناً الرعاية الكريمة والاهتمام غير المستغرب لهذا المشروع، مبيناً أن المشروع سيواصل العمل على تنفيذه في عدد من الجهات، مبيناً أن المذكرة تنص على دمج برنامج "نسيج" ضمن برامج الأسبوع التمهيدي لطلاب الكليات التقنية في 10 كليات ومعاهد في المنطقة. كما عبر مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، محمد السلوم عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه، مثمناً حرص منتسبي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تفعيل هذه الشراكة وتنميتها، وتطوير هذه الشراكة، لتشمل عددا من الكليات والمعاهد.
مشاركة :