< أكد أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة سعود بن نايف، أن مبدأ التكافل الإسلامي الإنساني حثنا عليه ديننا الحنيف، وهذا المبدأ جزء أصيل من ديننا، وهو قيمة عظيمة من قيم الإنسان السعودي والإنسان المسلم، وتجسدت هذه القيمة في مجتمعنا على مستويات عدة على الصعيدين الداخلي والدولي، فعلى الصعيد الدولي أنشئ أخيراً مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يقدم جهوداً عظيمة في تقديم العون للمنكوبين في شتى بقاع الأرض. على المستوى المحلي قال إن هناك العديد من المناشط والجمعيات الخيرية الطبية وغيرها التي تقدم الدعم والمؤازرة للمحتاجين على جميع الأصعدة، ونحن هنا في المنطقة الشرقية نفخر بوجود العديد من هذه الجمعيات والمراكز واللجان المتخصصة، ونخص بالإشارة محور لقائنا أمس وهو لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية والتي قدمت منذ نشأتها قبل أكثر من ثلاثة عقود جهوداً عظيمة في خدمة المرضى والمرافق الصحية. وأعلن خلال اجتماع جمعية اللجنة العمومية للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية الذي عقدته غرفة الشرقية أمس، نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائباً للرئيس الفخري للجنة. وقال خلال الاجتماع إن المملكة حرصت منذ تأسيسها على دعم الأعمال الخيرية والتطوعية لتكون عوناً لجهود القيادة في العملية التنموية في كل المناطق، وإتاحة المجال للمجتمع لبذل طاقاته في تنمية هذه الأرض الغالية، فجاء الأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في العام 1405هـ بالموافقة على إنشاء لجان أصدقاء المرضى، ويستمر دعم هذه اللجان لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع الطبي. وبين أن ما استعرضناه خلال الاجتماع من جهود بذلت وستبذل في خدمة المرضى والقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية تفوقت على منجزات الدورات الماضية بما قدمته هذه اللجنة من جهودٍ وعمل خلال الأشهر الماضية منذ آخر اجتماع، إذ تمكنت هذه اللجنة من إدخال السرور على المرضى وذويهم من خلال المساهمة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية وتوفير الدعم للمرضى المحتاجين بعد أن أضحت هذه اللجنة حلقة وصل فاعلة بين مريدي الخير من رجال الأعمال والمحتاجين من المرضى مساندة لما تبذله الدولة من اهتمام وعناية ودعم للقطاع الصحي والتكافل الاجتماعي. وبين أن الآمال المعقودة على هذه اللجنة ما زالت كبيرة فلا زلنا نتطلع أن يتوسع دور اللجنة في مجال تطوير العمل الصحي في المنطقة بالتعاون والتضافر مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، كما نتطلع أن تسهم اللجنة بشكل فاعل في التوعية الصحية وتطوير الحملات التوعوية في المنطقة، وأن تعمل على الاستدامة المالية لموارد اللجنة ليبقى عطاؤها مستمراً.
مشاركة :