الماضي يعيد ذكريات الآباء ويستهوي الصغار بمهرجان الألعاب الشعبية بالأفلاج

  • 10/24/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تصوير: فريق الإبداع التطوعي استرجع مهرجان الألعاب الشعبية الذي نظّمه نادي الحي بليلى بتعليم الأفلاج مساء أمس، ذاكرة الماضي، بعد إطلاق مجموعة من الألعاب التراثية الشعبية، عكست الموروثات الثقافية والتراثية التي كان يعيشها الآباء والأجداد في الماضي، وتناقلتها الأجيال. ويأتي ذلك البرنامج الذي نفّذه نادي الحي بليلى في أحد الأحياء الشعبية بالأفلاج؛ للحفاظ على هذه الموروثات الشعبية، ومعرفة كيفية كان يلهو الصغار في ذلك الوقت. وشهد المهرجان المقام في المتحف الشخصي لصالح فرج، عددًا من المسابقات ومنافسات في لعبة "الدنينة، والملطاخ، وماء ثلج، ولعبة الخيشة، والمصاقيل"، وحظيت الألعاب باستحسان كبار السن الذين عبّروا عن سعادتهم لاسترجاع الأبناء ما كان يعيشونه وما شاهدوه واقعًا ملموسًا أمامهم؛ مقدمين شكرهم للقائمين على هذه الفعالية التراثية. وحَظِيَ المهرجان بزيارة عدد من هواة الألعاب الشعبية لمشاهدة الفعالية وتوثيقها وشارك أولياء الأمور مع أبنائهم الطلاب مشيدين في الوقت نفسه بمبادرة نادي الحي، متمنين من الجهات الداعمة تقديمَ الدعم لمثل هذه البرامج النافعة التي تحفظ التراث وثقافة الماضي العريق. من جهته ذكر ممثل أندية الأحياء ناصر الذيبان أثناء زيارته للمهرجان، أن الألعاب الشعبية تستهوي الجميع من صغار وكبار؛ نظرًا لسهولتها وبساطتها، وتبث في نفوس المشاركين بها حماسًا وتنافسًا شريفًا فيما بينهم، وتقدم نموذجًا جميلًا لما كان تعيشه الأجيال الماضية، وتشجع الأبناء على المشاركة مع زملائهم بعيدًا عن الألعاب الإلكترونية التي شهدت انتشارًا كبيرًا في الآونة الأخيرة تسببت بآثار سلبية على مستخدميها. وأكد قائد نادي الحي المكلف مشنان آل مبارك، أن الهدف من إقامة مثل هذه البرامج هو تحقيق التواصل المباشر بين طلاب ومرتادي النادي مع ما كان عليه الآباء والأجداد، والتعريف بالألعاب التي كانوا يمارسونها سابقًا، وتنمي لديهم عددًا من مهارات الذكاء، وسرعة البديهة، والتفكير، وتنمية روح التنافس، والمشاركة الجماعية، وغيرها من المهارات. وفي ختام المهرجان تم تكريم صاحب المتحف التراثي بحي المبرز صالح بن فرج آل تميم على دعمه لإنجاح هذا البرنامج، وفريق الإبداع الإعلامي التطوعي على التغطية المتميزة.

مشاركة :